الخرطوم ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقى بشأن الأوضاع فى السودان
رحبت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، بالبيان الصادر من مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي بشأن الأوضاع في السودان والذي تضمن عدداً من النقاط الايجابية التي تمثل خطوة متقدمة في موقف الاتحاد تجاه السودان.
أشارت الخارجية السودانية في بيان لها اليوم إلى أن بيان الاتحاد الافريقي دعا إلى حوار لا يستثني احدا، وإلى اجراء انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية، كما رحب البيان بتعيين حكومة تكنوقراط مدنية، داعياً الى إكمال هياكل الفترة الانتقالية.
وبحسب الخارجية أكد البيان مواصلة الاتحاد الافريقي مرافقة السودان خلال الفترة الانتقالية، كما أعرب مجلس السلم والأمن الافريقي في بيانه عن عزم الاتحاد الافريقي على مواصلة الانخراط والتشاور مع السودان الدولة ذات المكانة المرموقة في القارة الافريقية وأحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الوحدة الافريقية والاتحاد الأفريقي ، في كل ما من شأنه العمل على تعزيز الجهود الرامية الى استعادة السلام والوئام والاستقرار والتعافي الاقتصادي في السودان.
وشددت وزارة الخارجية السودانية على ترحيبها بهذه الخطوة الايجابية من الاتحاد الافريقي، كما تود أن تؤكد انفتاح السودان على كافة الجهود البناءة والمثمرة الرامية الى تحقيق السلام الأمن والاستقرار في السودان.
وكيل وزارة الخارجية يؤكد دعم السودان لجهود الإيقاد
واستقبل السفير عبد الله عمر بشير، وكيل وزارة الخارجية السودانية المكلف بمكتبه يوم ٣٠ يناير الماضي ، السكرتير التنفيذي لمنظمة الايقاد "وركنة قبيهو" وذلك في مستهل زيارة المسئول الإقليمي للبلاد.
وأكد الوكيل المكلف ترحيب حكومة السودان بجهود منظمة الايقاد لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين واستعدادها لتقديم كل دعم ممكن لإنجاح هذه الجهود ،مشيراً في هذا الصدد لأهمية وقف التصعيد بين كافة الأطراف لتهيئة الأجواء لحوار جاد ومفاوضات تضع حلاً لهذه الأزمة.
وعبر وكيل وزارة الخارجية المكلف عن تطلع السودان الرئيس الحالي للايقاد لتعزيز التعاون مع سكرتاية الايقاد ومع الدول الأعضاء بالمنظمة لمجابهة التحديات التي تواجه دول المنطقة، مؤكداً دعم السودان للجهود التي يقودها السكرتير التنفيذي لإصلاح المنظمة.
