رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها «يوميات الطاعون» و«إله الأحياء» جولة حول مطبوعات «كلمة للترجمة» بمعرض الكتاب

معرض الكتاب
معرض الكتاب

يشارك مشروع كلمة للترجمة، التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في فعاليات الدورة الثالثة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يستمر حتى السابع من شهر فبراير المقبل، بمجموعة كبيرة من العناوين المترجمة، والتي تتنوع ما بين الكتب الفكرية والعلمية، والروايات والمجموعات الشعرية والقصصية، نقدمها لكم في هذا التقرير.

  • "يوميات عام الطاعون" من تأليف دانييل ديفو، وترجمة ناصر مصطفى أبو الهيجاء
    يُعدُّ كتابُ «يوميات عام الطاعون» دليلًا إرشاديًا للحكومات كما الأفراد في سياق مُواجهة الأوبئة، سواء من جهة سنِّ القوانين والنظم والإجراءات الرقابية والعقابية، أو من جهة السلوكات الاجتماعية، عرضًا وتفسيرًا ونَقْدًا.

ويؤرِّخ الكتاب لوباء «الطاعون» الذي اجتاح إنجلترا عام 1665، وأودى بحياة أكثر من 97000 شخص، وما صحبه من إجراءات، كالعزل المنزلي، والحجر الصحي، وإنشاء مشافٍ للأمراض الوبائيَّة، والتباعد الاجتماعي، والاحتياطات التجاريَّة، وتقنين التَّرحال والتنقُّل، والتعقيم.

وتشبه «اليوميات»، من حيث الشكل، الروايةَ التاريخية، لكنها ذات إيقاعٍ تسجيليٍّ يرصُد مسارات الوباء وآثاره، ويسعى إلى تفسير سلوكه، بأسلوب يتراوَحُ بين القَصِّ والتوثيق، وانطباعيَّة تحذو حَذْوَ البَرْهَنَة العلميَّة في غير قضيَّة. ولعل أبرز ما لاحظه «ديفو» أنَّ طاعون لندن الضَّاري لم يسلُكْ مساراً خَطِّياً، بل مُنْحنىً جَيْبِياً ذا تَوَزُّعٍ مَناطِقِيٍّ، وأنَّ ضراوته قد تباينتْ في مُبتدئه عمَّا آلتْ إليه لـمَّا بلَغَ ذُروَتَه، ثُمّ انخفضت حـدَّةُ فتكـه، وإذَّاك اتَّسَع نطاقُـه، فارتفعـت أعـدادُ الـمُصـابين به، حتـى أوشـكَ على الانحسار، ومِنْ ثَمَّ خَمَد. وقد صدر الكتاب، أولَ مرة، عامَ 1722.

  • رواية "إله الأحياء" للأديبة الإيطاليّة جراتسيا ديليدّا
    ونقلها إلى العربية من الإيطالية مباشرة، المترجم السوري معاوية عبدالمجيد، وراجع الترجمة الدكتور عزالدين عناية.

صدرت رواية «إله الأحياء» عام 1922 وتأتي أهمّيّتها من رصد التغيّر الذي يطرأ على شخصيّة "زيبيديو في طوايا" نفسه، وتصوير الصراع الباطنيّ ما بين الجشع وصحوة الضمير. يتعرّض بطل الرواية لإشاراتٍ غامضةٍ يجدر به التقاطها وإدراكها ليتحوّل إلى فعل الخير الذي خُلِقنا من أجله. لذا تتحرّك الرواية على الخطّ الرفيع الذي يفصل ما بين العقلانيّة والإيحاء، وما بين العلم والإيمان. إلّا أنّ جراتسيا ديليدّا، بذكائها المعهود، لا تكشف عن موقفها، إنّما ترغم القارئَ على إرجاء أحكامه، وتمنحه فرصةً ليشكّ بالنهاية التي ستفضي إليها الشخصيّات، والتي تفتح تساؤلات جديدة بدورها.

  • كتاب "الشمس"
    من منا لم تبهره الشمس، الأبدية في سطوعها والغامضة في تكوينها؟ يأخذنا مؤلفا كتاب "الشمس" ليون غولوب وجاي ميرون وترجمة المترجم المصري محمد فتحي خضر، في رحلة مشوقة بصحبة علماء وفلكيين لاستكشاف المجهول من تاريخ الشمس عبر قرون وصولًا إلى يومنا هذا، حيث كوّن الإنسان صورة أقرب لسر ظل بعيدًا آلاف السنين.
  • كتاب "فنُّ الحرب القديم"
    في هذا الكتاب يتحدث الكاتب المؤرخ هاري سايدبوتوم، وترجمة طارق راشد عليان، عن الحروب اليونانيَّة والرومانيَّة، وتأثيرها اللاحق في العالم الحديث، كما يتطرق إلى أسباب شنِّ الحرب وأدواتِها واستراتيجياتِها براً وبحراً؛ بدءاً بحروب طروادة، وانتهاءً بالحروب الإسلامية-البيزنطية.
  • كتاب "التهريب"
    تدور أحداث كتاب "التهريب" للمؤلف سايمون هارفي، وترجمة ماهر الجنيدي، حول التهريب وعلاقته بالثورة الأمريكية؛ حيث أبحر الكاتب في عالم تهريب الكتب والأفكار والمخطوطات والصور ووصف أنواعه بالمتنوعة والمعقدة، كما تطرق إلى أن البعض يراه فعلًا نبيلًا وبطوليًا بينما يصفه البعض الآخر بالدنيء والقبيح.
  • رواية "لصة الفاكهة" للروائي النمساوي بيتر هاندكه 
    بأسلوب شاعري وبراعة لغوية، يسرد الكاتب بيتر هاندكه، الحاصل على جائزة نوبل للآداب، مغامرات المستكشفة الشابة ألكسيا في شمال فرنسا خلال رحلة تدوم 3 أيام بنصٍ متأنٍ ينم عن قدرته على سبر غور النفس البشرية وجعلها تستمتع بالوصف البطيء وسير الأحداث في خط هادئ متروٍ استغرق شرحه 380 صفحة.
  • كتاب "التوت" لـ هيذر آرندت أندرسون
    ومن ترجمة عمر سليم التل. في كتاب "التوت" تعرض المؤلّفة بعض الخرافات والحكايات والقصص الغريبة عن حب البشر لهذه الثمار الصغيرة المدهشة، إضافةً إلى بعض استخداماته، وتشير إلى مدى أهميته لدى الأوروبيين الشماليين والشرقيين التي جعلت قطافه في البرية حقاً للجميع، وأحكمت تداخله مع الهوية الثقافية.
  • رواية "الوشاح المُدنَّس" للكاتب الهندي فانيشوار ناث رينو
    ترجم الرواية الدكتور مُجيب الرحمن أستاذ بمركز الدّراسات العربيّة والأفريقيّة بجامعة جواهر لال نهرو. تعتبر رواية “الوشاح المُدنَّس” أهمّ رواية في الأدب المكتوب باللّغة الهندية، حيث توضح تفاصيل التجارب والمِحَن الّتي تعرض لها سُكان قريةٍ صغيرةٍ في الهند. إنها رواية إقليمية بالمعنى الحقيقي، ينعكس اللون المحلي فيها من خلال أسلوب الحياة والمعتقدات والمهرجانات وثقافة سُكان الريف.
  • كتاب "معجم التعبيرات الاصطلاحية في كلام العرب"
    من تأليف الباحث العراقي، الدكتور محيي الدين توفيق إبراهيم. يضم كتاب "معجم التعبيرات الاصطلاحية في كلام العرب" أكثر من اثنين وعشرين ألف تعبير اصطلاحي جمعها المؤلف من كتب اللغة ومعاجمها، والقرآن الكريم والسنة النبوية والشعر، وأهم ما يميزه هو أن الكثير من هذه التعبيرات غير موجود في المعاجم المعروفة.
  • رواية "بحر من الخشخاش" لــ أميتاف جوش
    وترجمة، المترجمة المصرية دكتور سحر توفيق. وصلت رواية بحر من الخشخاش إلى القائمة القصيرة في جائزة البوكر عام 2008، وتعد الجزء الأول من "ثلاثية الأيبس"، التي تدور حول سفينة تمخر عباب المحيط الهندي قبيل اندلاع حرب الأفيون الأولى في الصين بوقت قصير.
  • رواية "كنا نخطو على الأرض بخفة" تأليف سيرجو أتسيني
    يأخذنا الكاتب الإيطالي سيرجو أتسيني في روايته "كنا نخطو على الأرض بخفة" في رحلة شائقة وطويلة عبر تاريخ جزيرة سردينيا الإيطالية، مقدمًا قراءة دقيقة لملامح هوية سكانها والتي تشكلت عبر القرون نتيجة امتزاج سكانها الأصليين بأعراق وحضارات متعددة.