رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية السورى ونظيره العمانى يبحثان المواضيع ذات الاهتمام المشترك

فيصل المقداد
فيصل المقداد

بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأكد المقداد - خلال اللقاء،  وفقًا لوكالة الأنباء السورية- أهمية الزيارة التي تأتي في إطار العمل العربي المشترك والتضامن العربي، وإقامة أطيب العلاقات بين الدول العربية.
وأضاف أن هذه الزيارة مفصلية ومهمة وتأخذ أبعادها من خلال العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين.
من جهته، قال وزير الخارجية العماني، إنه نقل للرئيس السوري رسالة من السلطان هيثم بن طارق، تم التأكيد خلالها على أصالة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين والتطلع إلى تعميق المصالح المشتركة، معربًا عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة حراكًا متجددًا لهذه العلاقات في مختلف المجالات.
وأضاف البوسعيدي، أن هناك جهودًا خيرة تقوم بها العديد من الدول في الوقت الحاضر للم الشمل وتصفية الأجواء وتصحيح أخطاء الماضي والتوجه بنظرة تكون أكثر مستقبلية لعلاقات التعاون العربي المشترك والتضامن وتجاوز الماضي بالتفاؤل نحو المستقبل، معربًا عن الأمل بأن تؤتي هذه الجهود ثمارها ونتائجها الإيجابية بما يخدم الشعوب العربية في الوقت الحالي وفي المستقبل.

وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة المعارك بين القوات الكردية وتنظيم "داعش" إلى 373 قتيلًا فى سجن عويران في الحسكة شمال شرق سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان المرصد قد أعلن أن حصيلة المعارك بلغت 332 قتيلًا.

وأشار المرصد  إلى سقوط 268 قتيلًا للتنظيم و98 من قوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وسبعة مدنيين.

ويعود استمرار الحصيلة في الارتفاع إلى عثور القوات الكردية على مزيد من الجثث خلال عمليات التمشيط والتفتيش في مباني السجن وأحياء محيطة به.

وأشار المرصد إلى أن "الحصيلة غير نهائية" عازيًا الأمر إلى وجود عشرات الجثث غالبيتها محروقة ومشوهة.

وذكر أن الحصيلة مرشحة للارتفاع؛ نظرًا لتعرض عدد من المقاتلين الأكراد لإصابات بالغة في المعارك.

وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" قد أعلنت الأحد انتهاء عمليات التمشيط في محيط سجن جويران.