رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين عام الأمم المتحدة يُعرب عن تضامنه مع شعب ميانمار

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

 أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن تضامنه مع شعب ميانمار وتطلعاته الديمقراطية من أجل مجتمع شامل وحماية جميع المجتمعات، بما في ذلك الروهينجا، بمناسبة ذكرى مرور عام على الأزمة السياسية التي تعيشها ميانمار.
وقال "جوتيريش"ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدةـ إن "نقاط الضعف المتعددة التي يعاني منها جميع الناس في جميع أنحاء ميانمار وآثارها الإقليمية تتطلب استجابة عاجلة، وفي العام الماضي تصاعدت أعمال العنف، وتفاقمت أزمات حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية، وتزايد الفقر بسرعة في ميانمار".
وشدد الأمين العام على أهمية وصول الأمم المتحدة وشركائها إلى المحتاجين لمواصلة العمل على أرض الواقع، وأهمية تهيئة بيئة مواتية للحوار الشامل، لافتًا إلى أنه يجب أن ينبع أي حل من الانخراط المباشر مع جميع المتأثرين بالأزمة الجارية والاستماع إليهم بعناية.
وفي سياق متصل، قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن شعب ميانمار- الذي دفع ثمنًا باهظًا في الأرواح والحريات على حد سواء- يواصل الدفاع، بلا هوادة، عن الديمقراطية في بلاده، بعد مضي عام على أزمتها السياسية.

كما طالبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باشليه، المجتمع الدولي على تكثيف الضغط على المسئولين في الجيش بميانمار لوقف ما سمته بحملته العنيفة ضد شعب ميانمار والإصرار على الاستعادة الفورية للحكم المدني.

وقالت باشليه، في بيان لها بجنيف، إنها تحث الحكومات في المنطقة وخارجها وكذلك الشركات على الاستماع إلى صوت الشعب في ميانمار والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين تحدثت إليهم وبذل جهود عاجلة ومتجددة لاستعادة حقوق الانسان والديمقراطية هناك وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات والتجاوزات المنهجية لحقوق الإنسان.

وأضافت أنها استمعت إلى روايات تقشعر لها الأبدان عن تعرض صحفيين للتعذيب وترهيب عمال المصانع وإسكاتهم واستغلالهم وكذلك الاضطهاد المكثف للأقليات العرقية والدينية، بما في ذلك الروهينجا والاعتقالات التعسفية والاحتجاز والمحاكمات الصورية للمعارضين السياسيين، إضافة إلى عمليات التطهير التي تستهدف القرويين والهجمات العشوائية بما في ذلك من خلال الضربات الجوية واستخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان، مما يظهر تجاهلًا صارخًا لحياة الإنسان.