رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حنان حيدوس: «أعيش أمتع لحظات عمري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب»

بورتريه للكاتبه الجزائرية
بورتريه للكاتبه الجزائرية حنان حيدوس

أطلقت الروائية الجزائرية حنان حيدوس عملها الأول «زلزال وشوق» وهي مجموعة قصصية تطرح فيها الكثير من قضايا الفراق والحب والهوية والمواطنة وكذلك مفهوم الصداقة بين المرأة والرجل وتغوص في قضايا الخيانة بالعلاقات العاطفية.

حنان حيدوس روائية جزائرية مقيمة بفرنسا تخرجت من جامعة سان إتيان للتجارة الدولية وتُحضر ماجستير في التسويق وإدارة الأعمال بجامعة مارسيليا، وتكتب منذ سنواتها الابتدائية الأولى، وتحلم منذ آنذاك أن تصبح الروائية التي تمثل المرأة العربية بجميع ما تمر به في مغامراتها الحياتية.

 

وقالت «حنان» في تصريح لـ«الدستور»: «حبي لمصر نشأ عند أول سنة ثانوي عندما قررت أن أسافر لأدرس الأدب العربي هناك وأصبح مدرسة لغة عربية وعائلتي رفضت الأمر، وواصلت دراستي وتعمقت بجانب التسويق والتجارة في اللغة العربية وأصبحت كلما زرت الجزائر أقتني كتب بالعربية لأزيد رصيدي اللغوي من المفردات والجمل».
 

وتضيف: «عندما التحقت بالجامعة توجب على أن أقوم بتدريب في شركة تجارية خارج فرنسا فقررت السفر الى مصر لكنني امتنعت حينها لعدم اتزان الأوضاع السياسية فسافرت الصين، ومع انتهاء التدريب سافرت مصر ومنذ تلك المرة تأكدت ولمست بنفسي معان “أم الدنيا" فصارت مصر وطن مثالي وبمثابة وطني الثاني، فتعدد سفري للقاهرة كلما سمحت لي الفرصة وصرت أشعر أن قلبي يدق لبلدين، وبالكثير من المجهودات استطعت أن أوفر بعض النسخ من اصداري الأول في الجزائر وباريس، لكن أصررت على تغيير دار النشر وفي رحلتي هذه جمعني القدر بمدير دار نشر «دون» الذي طلب مني أن أرسل له روايتي التي شرعت في كتابتها بعد انتهاء زلزال و شوق مباشرة و شاء الله أن أوقع العقد».
 

وتتابع: «أشارك في دورة معرض القاهرة الدولي في دورته الحالية ال 53 بعنوانين "أن يجمعنا القدر" رواية وهي عن مشواري ومساري في العمل الصحفي في كندا وهي شبه سيرة ذاتية لصحافية لبنانية مقيمة بكندا، تعمل في جريدة تدافع عن حقوق النساء حين تقع في حب زميل أسمر سوري الجنسية والذي أتى كندا للعمل وأعجب بشدة بشخصية “رؤى" القوية التي كانت ترفض الحديث معه بعد أن أقفلت قلبها معتقدة أن الرجال كلهم يشبهون بعض بعد أن ترك والدها أمها الحامل بها فتخوض معركة بين أحلامها التي تتحقق وقلبها الراغب في المغامرة».