رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة طوارئ «أمريكية - أوروبية» لحماية إمدادات الطاقة فى ظل الأزمة مع روسيا

الطاقة
الطاقة

أكد مسئول كبير في البيت الأبيض الثلاثاء أن الولايات المتحدة والأوروبيين اتّخذوا خطوات لحماية إمدادات الغاز إلى أوروبا في حال قررت روسيا قطعها، في إطار أي نزاع قد يطرأ، محذّرا موسكو من استخدام الوقود "سلاحا".


وقال: "نعمل مع الدول والشركات حول العالم لضمان أمن الإمدادات وتجنّب أي صدمات في الأسعار" في إطار "خطة طوارئ" تشمل التفاوض مع جهات إمداد في شمال إفريقيا وآسيا.


كما حذّر موسكو من استخدام إمدادات الوقود "سلاحا"، مشيرا إلى أن الأمر لن يمر "من دون عواقب على الاقتصاد الروسي".

 

يذكر أنه نفى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، ما تردد من أنباء عن احتمال قيام بلاده بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا، واصفًا هذه الأنباء بأنها "مثال رائع على هستيريا المعلومات المضللة".

وأكد بيسكوف - في تصريح للصحفيين الإثنين - أن روسيا تفي دائمًا بالتزاماتها التعاقدية ولم تعط سببًا للشك في موثوقيتها.

وقال: «إن روسيا كانت في أصعب لحظات علاقاتها مع الغرب ضامنًا موثوقًا به لأمن الطاقة في أوروبا، وفي أصعب لحظات المواجهة بين الشرق والغرب أوفت بشكل لا تشوبه شائبة بالتزاماتها التعاقدية».

وقد أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (كرملين)، دميتري بيسكوف، أن مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم- 2" هو مشروع تجاري، مؤكدًا أنه من الخطأ ربطه بالقضايا الأمنية.

وقال بيسكوف، في تصريحات صحفية الخميس، تعليقًا على العقوبات المحتملة ضد خط أنابيب الغاز "نورد ستريم- 2": "إنه مشروع تجاري، ومن الخطأ ربطه بقضايا الأمن في أوروبا".

وأضاف: "هذا أمر سخيف، ويعتبر تأكيدًا آخر على محاولات الضغط على روسيا وعلى المنافسة الاقتصادية غير العادلة"، وتابع: "هذا تأكيد آخر أيضًا على أننا على حق عندما تحدثنا عن مخاوفنا، وأنه ليس لدينا مكان نتحرك فيه أكثر، وأن الوقت قد حان للبدء في أخذ مخاوفنا في الاعتبار".