رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شبكة تلفزيون الصين: حرص جزائرى مصرى على استعادة السلام فى ليبيا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الجزائري

احتفت شبكة تليفزيون الصين الدولية بزيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون للقاهرة في زيارة عمل تستغرق يومين.

 

وقالت الشبكة الصينية: إن زيارة تبون هي الأولى له منذ توليه منصبه في أواخر عام 2019.

 

وبحسب الرئاسة الجزائرية سيشارك تبون في زيارة "عمل وأخوية" يقوم بها قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني الجزائري.

 

وتأتي زيارة الرئيس الجزائري بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الجزائري رمتان لعمامرة للقاهرة لإجراء محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وخلال إقامته في القاهرة، من المتوقع أيضًا أن يجري الرئيس تبون محادثات مع السيسي.

 

وقالت شبكة تلفزيون الصين: إن مصر والجزائر حريصان على استعادة السلام الدائم في ليبيا.

 

وكان الطرفان، إلى جانب تونس، في طليعة الدعوة إلى استكمال عملية السلام وإجراء الانتخابات، فضلا عن خروج القوات الأجنبية من ليبيا.

 

وتعصف ليبيا بالصراع منذ الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي وقتله في 2011.

 

وتتصارع فصائل مختلفة من أجل السيطرة على البلاد، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد مئات الآلاف.

 

ويعتمد  الكثيرون  على عملية السلام التي تدعمها الأمم المتحدة لمساعدة البلاد على تحقيق الاستقرار وضمان عودة حكومة موحدة.

 

يأتي هذا فيما اهتمت وسائل إعلام جزائرية بزيارة الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون إلى مصر، فى أول زيارة رسمية له إلى القاهرة منذ توليه الرئاسة، مشيرة إلى أبرز ملفات القمة المصرية الجزائرية المقرر أن تشهدها الزيارة بينه وبين الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعلى رأسها الملف الليبى والقضية الفلسطينية والقمة العربية المقبلة.

 

ووصفت صحيفة «لكسبريسيون» الجزائرية الناطقة بالفرنسية، القمة المصرية- الجزائرية بـ«العظيمة والمنتظرة»، موضحة أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى نظيره الجزائرى عبدالمجيد تبون يسهم فى إعادة توزيع الأوراق وإصلاح الأزمات والاضطرابات السياسية القائمة فى العالم العربى.

 

وأوضحت أن القمة ستناقش وضع خطة عمل مشتركة لاستقرار ليبيا خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن مناقشة ملف سد النهضة، وتطورات القضية الفلسطينية، مع تأكيد التزام مصر والجزائر بمبادرة السلام العربية الهادفة إلى تحقيق سلام شامل على أساس حل الدولتين، ودعم جهود تدعيم وحدة الصف الفلسطينى، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطينى الشقيق.