رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العيد عيدنا.. رسائل المصريين لرجال الشرطة: «تعظيم سلام لتضحياتكم»

المصريين لرجال الشرطة
المصريين لرجال الشرطة

تحل الذكرى الـ٧٠ لـ«عيد الشرطة»، غدا، والتى توافق ٢٥ يناير من كل عام، ذلك التاريخ الذى يحمل ذكرى عطرة جسدت تلاحم الشعب وشرطته للتصدى لقوة محتلة غاشمة، وعكست ما يحمله أبناء هذا الوطن من جينات للتضحية والفداء.

ففى ٢٥ يناير ١٩٥٢، سجل التاريخ فصلًا من فصول بطولات المصريين، حين رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية، بدعم عدد من أبناء المحافظة، فحدث اشتباك بين الطرفين أسفر عن استشهاد ٥٦ شرطيًا مصريًا و٧٣ جريحًا.

وتحول يوم «٢٥ يناير» بذلك إلى عيد للشرطة، يتم الاحتفال به كل عام، كما أنه أصبح عيدًا قوميًا لمحافظة الإسماعيلية.

وبهذه المناسبة، وجه عدد من المواطنين رسائل خاصة إلى أفراد الشرطة فى عيدهم الـ٧٠، تستعرضها «الدستور» فى السطور التالية.

يحيى الطحاوى: تاريخهم حافل بالبطولة لتبقى مصر مرفوعة الرأس

قال يحيى الطحاوى، من محافظة الشرقية، إن رجال الشرطة هم أبطال مصر الحقيقيون، ولهم سجل مشرف على مر الأجيال والعصور، وتاريخ حافل بالبطولات والتضحية، وسط حرص كبير منهم على السعى والتفانى فى عملهم، من أجل الحفاظ على أن تبقى مصر أبية مرفوعة الرأس. وأضاف «الطحاوى»: «أفراد الشرطة يضحون بالغالى والنفيس لحفظ أمن وسلامة المواطن، كما شهدنا ما فعلوه فى ثورة ٢٥ يناير، وحمايتهم منازلنا عند هروب المجرمين من السجون، ووقوفهم شامخين فى وجه الجماعات المتطرفة رافضين التخلى عن الأقسام، حتى استشهد كثير منهم عند مواجهتهم مع جماعة الإخوان الإرهابية». واختتم: «رجال الشرطة الأوفياء ينفذون جميع التكليفات والمهام التى تحمى الأمن المصرى على كل الأصعدة، وفى الوقت نفسه يقدمون الخدمات للمواطنين دون كلل على مدار اللحظة، فبجانب نشرهم الأمن والأمان، يسعون إلى خدمة المواطنين والعمل على راحتهم».

محمد على:الحصن المنيع ومصدر شعورنا بالأمن والأمان

وصف محمد على عبدالمنعم، أحد أبناء محافظة المنيا، رجال الشرطة المصرية بأنهم الحصن المنيع الذى يبعث شعورًا بالأمن والأمان والاستقرار فى نفوس جميع أفراد المجتمع المصرى. وأشاد «عبدالمنعم» بدور الشرطة فى التصدى لكل العمليات الإجرامية، والتحقيق مع المجرمين والمعتدين، ونصرة المظلوم ورد المظالم إلى أهلها، والالتزام بتطبيق القانون.

وأضاف: «يؤدون دورهم بالشكل الأمثل، من أجل تحقيق الأمن والأمان، ولكى يصبح المجتمع منضبطًا ومستقرًا، وخاليًا من الفوضى والعشوائية».

وواصل: «فى عيدهم الـ٧٠ أبعث تحية إجلال وتقدير لرجال الشرطة البواسل، تقديرًا وعرفانًا لما يبذلونه من جهد فائق فى تحقيق الأمن والأمان للمواطنين، وإحياءً لذكرى ٢٥ يناير ١٩٥٢، هذه الذكرى التى جسد فيها رجال الشرطة أصدق معانى الوفاء بالعهد والفداء للوطن».

واعتبر أن واجب كل مواطن تجاه رجال الشرطة هو تقديم الاحترام والتقدير لهم، والاستجابة لتعليماتهم ونصائحهم فى إطار تطبيق القانون والنظام، مختتمًا بالدعاء أن يحفظ الله مصر أرضًا وشعبًا وقادة.

إسراء عبدالوهاب:الاحتفال عرفان بسيط بدورهم 

وجهت إسراء عبدالوهاب، من محافظة القليوبية، أسمى عبارات الشكر والتقدير لرجال الشرطة المصرية فى عيدهم، قائلة: «رجال الشرطة هم الرموز اللامعة لتحقيق الأمن والأمان، فهم لا يعرفون الخيانة ولا التخلى عن المحتاج، ولا ينامون ووطنهم بحاجة إليهم».

وأضافت: «لرجال الشرطة دور أساسى فى تقوية عزيمة المجتمع، ودعم خطوات الوطن لتحقيق مستقبل آمن ومستقر، وذلك فى إطار السعى لتطبيق القانون وعدم السماح بالخروج عليه».

وتابعت: «يحافظ رجال الشرطة عن الوطن ويدافعون عن الأبرياء ويتصدون بكل حزم لكل محاولات الإفساد والتلاعب، والجرائم والسرقات، لذا فالاحتفال بعيد الشرطة يعد عرفانا بسيطًا بجميلهم ودورهم فى حماية الوطن الحبيب».

محمد سعيد:مواجهتهم الجماعة الإرهابية ستظل خالدة

أعرب محمد سعيد، ٢٨ عامًا، يقطن بمنطقة فيصل، عن حبه الشديد لرجال الشرطة الذين أفنوا حياتهم فى مواجهة الإرهاب طوال السنوات الماضية، وبذلوا كل الجهد فى حماية المواطنين وتوفير جميع سبل الأمان الممكنة وقضوا على أعمال الفساد والتخريب.

وقال: «كنت أعيش لحظات رعب قاسية، حين انتشرت حوادث الانفجارات فى عامى ٢٠١٤ و٢٠١٥، خوفًا على رجال الشرطة الذين يستشهدون بسبب هذه الأعمال الإرهابية، وكان الحزن يحل على بيتنا حين نسمع عن ضحايا الإرهاب، ونعيش فى حالة عزاء».

ووجه رسالة لشهداء وأبطال الشرطة المصرية، قائلًا: «مواجهتكم جرائم الجماعة الإرهابية، والقضاء عليها فى جميع محافظات مصر، ستظل خالدة فى التاريخ، تتوارث حكاياتها الأجيال القادمة، لما قدمتموه من تضحيات كبيرة للحفاظ على هذه الأرض من الخراب»

أحمد صلاح:قدَّموا أرواحهم لحماية الشعب

شكر أحمد صلاح، ٢٧ عامًا، رجال الشرطة المصرية، ممتنًا لفضلهم الكبير فى حماية الوطن من أى أعمال تهدد المواطن، وتكريسهم حياتهم طوال الوقت لرد حقوق المظلومين. وقال: «لم أنسَ الوقت الذى وقفنا فيه بجانب رجال الشرطة أثناء اللجان الشعبية فى عام ٢٠١١، نقوم جميعًا بالدور نفسه لحماية البلاد، وكنت شابًا صغيرًا فى ذلك الوقت، لكن الموقف جعلنى أنضج بتفكيرى كثيرًا، وقدرت حينها دورهم الكبير الذى يبذلونه فى حماية مصر».

واختتم الشاب بأن أسماء رجال الشرطة كُتبت بأحرف من ذهب، لما قاموا به من تضحية كبيرة وتقديمهم أرواحهم مقابل حماية الوطن، والحفاظ على الشعب من التعرض لأى خطر.

أحمد بكر: حافَظُوا علينا من أبناء الخراب

اعتبر أحمد بكر، من منطقة دار السلام، عيد الشرطة المصرية عيدًا لجميع المصريين، وقال: «نحتفى بذكرى ما قدموه من خدمات جليلة طوال السنوات الماضية، ونتذكر جيدًا ما تعرضوا له من مخاطر واضحة، حيث أفنوا حياتهم فى الدفاع عن أرض الوطن».

وشكر رجال الشرطة فى عيدهم الـ٧٠، قائلًا: «حافظتم على حياتنا وحياة أولادنا من الخراب، وكرستم جهدكم لحل مشكلاتنا، ورد حقوقنا الضائعة، لذا لكم منا كل التحية والاحترام، وسيظل ما فعلتموه معنا من دور بطولى خالدًا فى ذهننا لنهاية العمر». وأكمل: «أقدر جيدًا دور رجال الشرطة المصرية وأهميتهم فى الوطن، فهم أول من يحضر فى أذهاننا حين نتعرض لمشكلة ما، كوننا نعلم جيدًا أنهم سيردون الحقوق لأصحابها، لذا يجب علينا شكرهم وتقديرهم».

سحر هاشم: مصر ستظل آمنة من الجرائم والفتن بفضلهم 

قالت سحر هاشم، ٤٦ عامًا، محاسبة فى البريد المصرى بمحافظة الجيزة، إن جهاز الشرطة أدى دورًا بطوليًا لإعادة الأمن والأمان للشارع المصرى كما كان الوضع قبل ثورة ٢٥ يناير.

وأضافت «سحر»: «نجحت الشرطة فى التصدى للإرهابيين فى ظروف صعبة»، معربة عن فخرها الدائم بضباط الشرطة؛ كونهم درع حماية الدولة المصرية، وقضوا على المخططات الإرهابية وأنقذوا الدولة من الفتنة الطائفية التى حاول الإرهابيون بثها فى نفوس المصريين، لإدخال البلاد فى نفق مظلم.

وذكرت أنها لم تكن تشعر بالأمان خلال الفترة التى تلت ثورة ٢٥ يناير، وكانت تقضى أغلب الوقت فى منزلها خوفًا من المجهول الذى يتربص بالمصريين فى الشوارع، وتابعت: «كنت أخاف من اللصوص والإرهابيين وأمنع صغارى من الخروج بمفردهم للشارع».

وقالت إن الشرطة ساعدت على تحقيق الاستقرار، وقل معدل الجرائم، وأصبحت الدولة آمنة بفضل مجهودات ضباطها الأشراف، مضيفة: «الآن يذهب أطفالى إلى المدارس دون خوف، ولا أخاف من اللصوص أو من الإرهاب، لأننى واثقة من أن شرطتنا لا تنام».

وكشفت عن أن أحد رجال الشرطة أنقذها ذات مرة من شخص سرق حقيبتها، فقد ذهبت على الفور إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا رسميًا، واستطاعوا القبض على اللص خلال أقل من ٢٤ ساعة، وأعيدت لها الحقيبة.

ولفتت إلى أن المصريين يحبون عيد الشرطة، لأنه يذكرهم ببطولات رجال وزارة الداخلية، مختتمة: «الشعب يحب الشرطة لأنها تحميه من الأخطار، ويسهر الضباط لننام مطمئنين».

إيمان أبوالفضل: يُضحون لنعيش مطمئنين

ذكرت إيمان أبوالفضل، ٣٨ عامًا، من مدينة المنصورة، أن عيد الشرطة يذكر المصريين ببطولات رجال وزارة الداخلية، وتضحيتهم بحياتهم لحماية مصر من الأخطار.

وأضافت «إيمان»: «نوجه التحية لكل جندى شارك فى حماية مصر، وأرى أن ضباط الشرطة نجحوا فى إعادة الاستقرار للشارع المصرى، والتصدى للجماعات الإرهابية، بعد ثورة ٢٥ يناير»، مشيرة إلى أن الشرطة لها دور كبير فى مكافحة الجرائم، وفعلت ذلك بنجاح فى كل الأوقات العصيبة التى مرت بها مصر.

وتابعت: «الضباط يبذلون قصارى جهدهم لخدمة المواطنين، وأتذكر موقفًا لن أنساه طيلة حياتى، حينما تعطلت سيارتى على الطريق السريع، ولم يساعدنى أحد سوى ضابط شرطة، ولم يتركنى حتى أُصلحت سيارتى وأكملت الطريق بسلام».

إسراء البدرى:أمين شرطة نقل والدتى للمستشفى

أكدت إسراء البدرى، تبلغ من العمر ٢٢ عامًا، من محافظة الغربية، أنه لا أحد يستطيع إنكار دور الشرطة المصرية فى حفظ الأمن، متابعة: «كان الخارجون على القانون يقتحمون المنازل عقب ثورة ٢٥ يناير، وكان الإرهاب يحاول السيطرة على الدولة، لكن رجال الشرطة تصدوا لهم». وأضافت «إسراء»: «الشرطة نجحت فى التصدى للإرهابيين، وألقت القبض على معظم القياديين بالجماعات الإرهابية، وأصبح المصريون يشعرون بالأمان، والآن أستطيع الذهاب للتسوق دون خوف». وأشارت إلى أن أحد أمناء الشرطة ساعدها حينما أصيبت والدتها بفيروس كورونا، ويسَّر عملية نقل المريضة إلى المستشفى، موضحة: «لم تكن هناك سيارة فى القرية لأنقل أمى، فاتصلت بقسم الشرطة، وفوجئت بوصول أمين شرطة ساعدنى فى نقل والدتى». وأكدت: «لا بد من أن نحتفى برجال الشرطة الأشراف، ونقف لهم احترامًا وتقديرًا لدورهم فى حماية الشعب المصرى من الأخطار.. الضباط يضحون بأعمارهم لكى نعيش فى سلام، ويتصدون للإرهاب والمتطرفين بكل قوة». ولفتت إلى أن الضباط لا يكتفون بتأدية واجباتهم الوظيفية فقط، بل يحرص كل منهم على العمل طوال اليوم على مساعدة الناس وحفظ الأمن.

نورهان كامل:دورهم عظيم لا يمكن الاستهانة به 

وجهت نورهان كامل، من محافظة الوادى الجديد، الشكر والتقدير لرجال الشرطة العظماء، على كل ما قدموه لهذا الوطن وأبنائه، معتبرة أن لهم دورًا ساميًا فى استقرار الوطن، باعتبارهم أساس النظام والأمن والأمان وتطبيق القانون داخل المجتمع.

وقالت «نورهان»: «لرجال الشرطة دور عظيم وأهمية بالغة، لا يمكن إنكاره أو الاستهانة به، فهم يواصلون الليل بالنهار من أجل حماية المواطنين، إضافة إلى مجهوداتهم العظيمة فى تقديم مختلف الخدمات الشرطية لكل أفراد المجتمع».

وأضافت: «رجال الشرطة يطبقون القانون كما يجب، ويحمون الممتلكات الخاصة والعامة، ويمثلون يد العون للضعفاء، ويدًا حديدية تضرب المعتدين والمجرمين الذين يسعون فى الأرض فسادًا، ويرغبون فى أن تسود الفوضى داخل المجتمع»، معتبرة أن عيد الشرطة ما هو إلا رمز بسيط للتعبير عن مشاعر أبناء الوطن الصادقة تجاه رجال الشرطة. 

منصور سيد:دامت أياديهم قوية تبطش بالأعداء 

أعرب منصور سيد، أحد أبناء محافظة القاهرة، عن خالص الشكر والمحبة لرجال الشرطة فى عيدهم، لكونهم يفنون حياتهم من أجل حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره، دون النظر إلى أى مصالح شخصية.

وأضاف: «رجال الشرطة لا يدخرون جهدًا فى دعم المجتمع، والعمل على حماية ممتلكات الوطن من التلاعب والفساد، ولا أحد ينسى دورهم فى التصدى لكل المحاولات الإرهابية التى تستهدف أمن وسلامة الوطن». وتابع: «رجال الشرطة هم من يعملون على حماية المجتمع من الجرائم، ويردون المظالم إلى أهلها، ودونهم يسود الفساد ويخرب المجتمع، حين يعرف المجرم أنه ليست هناك أيادٍ قوية تردعه عن فعله وعن تماديه فى الظلم». وأكد ضرورة تقدير مكانة رجال الشرطة، والعمل بشكل كبير على الالتزام بتطبيق القوانين، والانصياع لنصائحهم، حتى يكون الجميع يدًا واحدة تتصدى بكل حزم وشراسة لمن يريد للوطن الخراب والفوضى». وختم حديثه بقوله: «دمتم يدًا قوية تبطش بالأعداء والمخربين وحصنًا منيعًا يحمى الوطن».