رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ بالأزهر يطالب بعودة مجالس الذكر الصوفية للمساجد

د. إبراهيم العشماوى
د. إبراهيم العشماوى ..أستاذ الحديث بالازهر الشريف

قال الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث بالأزهر الشريف، إن عودة مجالس الذكر الصوفية التى كانت تنظم فى مساجد آل البيت قبل ظهور فيروس كورونا آن لها أن تعود مرة أخرى مضيفا:"تواصلت بشكل مباشر مع الدكتور بكر زكي عوض، مستشار وزير الأوقاف السابق بشأن علاقة وزارة الأوقاف بالتصوف الرشيد، وما فيه من أمان نفسي وفكري ومجتمعي، فكان من بين ما قاله إنه يقترح أن تعقد مجالس الذكر الشرعية في المساجد، تحت إشراف وزارة الأوقاف من خلال أئمتها، منعا من استغلالها بصورة سيئة.

وأضاف العشماوي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أن الغرض من هذا أن نستنقذ النفس الإنسانية مما نزل بها من أمراض عصرية، كالقلق والاكتئاب والهم والغم والخوف؛ فإن مما يعرفه المجربون أن إدامة ذكر الله عز وجل من أسباب الصحة النفسية والوقاية من أمراض النفس، وأكد القرآن هذا المعنى في قول الله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، وهذا وعد من الله، ووعد الكريم لا يتخلف.

وأوضح: إذا كان الذكر في جماعة؛ كانت الفائدة أعظم؛ فإن للجماعة أثراً في تغذية الشعور بالأمان والاطمئنان والهمة واليقظة!، ولو تم هذا الأمر وجب أن يوضع له ميثاق متفق عليه، لا يختلف باختلاف الطرق، بأن يبدأ مثلا بقراءة بعض آيات القرآن الكريم، ثم تقرأ سورة يس أو نحوها، ثم يهللون مائة، ويستغفرون مائة، ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم مائة، ثم يستمعون إلى بعض الابتهالات والأدعية والمدائح النبوية، ثم يختم المجلس، ويكون موعده بعد صلاة العشاء، ويحضره الرجال والنساء والكبار والصغار مع الحفاظ على قدسية المسجد، وشرعية الاجتماع!.

وأضاف: "لهذه المجالس من الفوائد أيضا تحصين الشباب ضد أفكار الجماعات المتطرفة، ووقايتهم من الأمراض النفسية، وعمارة المساجد بذكر الله، وحصول البركة في البلاد والعباد، وبالله التوفيق".