رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعوات كاثوليكية لوقف إطلاق النار بإثيوبيا

أثيوبيا
أثيوبيا

جددت  أبرشية أديجرات الكاثوليكية في إثيوبيا، دعواتها العاجلة للحوار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في تيجراي ،وفقًا لما نقله موقع "كراكس" المسيحي الكاثوليكي.

وقال الأب أبرها هاجوس ، مدير أمانة أديجرات الكاثوليكية  في بيان يناير الجاري: منذ  (ديسمبر) الماضي، إن الكنيسة لم تتمكن من تقديم المساعدة الطارئة للناس بسبب الحرب.

وقال إن أبرشية أديجرات، التي تغطي منطقة تيجراي بأكملها، بحاجة إلى استجابة عاجلة لإنهاء الأزمة الإنسانية.

وتابع: "نود أن ندعو جميع شركائنا ومنظمات المساعدة الإنسانية الأخرى إلى مواصلة حث المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدينية والحقوقية والجمعيات الدبلوماسية للضغط من أجل الحوار السياسي من أجل السلام والوصول غير المحدود للمساعدات الإنسانية".

وأضاف:"نحن نطلب من شركائنا المساعدة الإنسانية المحتملة، وكذلك نطلب منهم أن يكونوا صوت المتضررين من الحرب".

وتابع: "إنه واقع يومي أن نرى الناس يموتون من الجوع ونقص الأدوية (لعلاج) الأمراض التي يمكن الوقاية منها، وهذا يدل على أن أي تأخير سينتهي بالتأكيد بكارثة لا يمكن إصلاحها".

وقالت مصادر كنسية، إن القوات الحكومية شنت في 7 يناير غارات بطائرات مسيرة على مخيم للنازحين داخليًا في بلدة ديبيت الصغيرة في شمال غرب تيجراي، مما أسفر عن مقتل 58 شخصًا على الأقل.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب تتعلق بالسلامة لوكالة الأنباء الكاثوليكية: إن الهجمات الجوية الحكومية تؤكد أن رئيس الوزراء ليس حريصًا على السلام، كما نشهد عمليات تجنيد وتدريب مكثفة للميليشيات في جميع المناطق، نشك في أن رئيس الوزراء قد يستعد لشن هجوم عسكري أخير على تيجراي".

وجاءت دعوته وسط ضغوط دولية متزايدة -بما في ذلك الكنيسة العالمية والجماعات الدينية- لجميع الأطراف لـ "إسكات البنادق". 

ولأكثر من عام ، خاضت الحكومة وجبهة تحرير شعب تيجراي صراعًا ينتقده الأساقفة الكاثوليك وغيرهم من القادة الدينيين على أنه لا داعي له.

وبدأت الحرب في نوفمبر 2020، بعد أن أمر رئيس الوزراء، الحائز على جائزة نوبل للسلام، بضربة عسكرية ضد تيجراي، ومنذ ذلك الحين، لقي الآلاف مصرعهم وشرد الملايين.

في 19 يناير، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الطرفين يتجهان نحو حل الصراع العنيف.

وحذر أيضًا من أن العمليات العسكرية الجارية في بعض المناطق لا تزال تشكل تحديًا لعملية السلام وتضر بإجراءات بناء الثقة.