رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب التنسيقية ينجح في حل مشكلة استكمال إنشاء مدرسة البكاتوشي بالإسكندرية

النائب محمد إسماعيل
النائب محمد إسماعيل

نجح النائب محمد إسماعيل، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في حل مشكلة استكمال إنشاء مدرسة البكاتوشى بمحور المحمودية، التي سيستفيد منها أكثر من 2000 طالب، بناء على الشكوى الواردة من أهالى حجر النواتية.

وقال النائب محمد إسماعيل، إن كابل الكهرباء الذى كان يمر بأرض المدارس يعيق التنفيذ، وأنه تم الموافقة على نقله حتى يتسنى لهيئة الأبنية التعليمية الانتهاء من تنفيذ الأعمال وبناء المدارس في منطقة حجر النواتية بالرمل، مشيرًا إلى أنه خاطب الشركة القابضة الكهرباء بشأن الموافقة على نقل كابل الضغط العالي فولت المخترق أرض المدارس الموجودة بمحور حجر النواتية «محور8»، وأنه تم تخفيض مقايسة الأعمال.

وذكر النائب محمد إسماعيل، أنه رد شركة الكهرباء جاء بأنه تم التواصل مع مسئولى هيئة الأبنية التعليمية، وأنه تم توضيح الأمـر لـهـم وقـامـوا بـسـداد المقايسة الخاصـة بترحيل الكابلات بعد تخفيضها، وأنه تم تـرحـيـل الكابلات الموجودة بأرض المدارس بمحور حجر النواتية.

نواب التنسيقية يلتقون ممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى للعمل المناخي

وكانت قد التقت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب والنائب محمد السباعي، وكيل لحنة الزراعة والري والموارد المائية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نايجل توبينج ممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى للعمل المناخي، وسط مجموعة من الشباب والفاعلين في المجتمع المدني، لسماع ومناقشة آرائهم في مؤتمر المناخ الذي انعقد بجلاسكو، وكذلك أسئلتهم بخصوص المؤتمر القادم المقرر عقده في شرم الشيخ.

وقالت «صابر»، إن هناك العديد من المبادرات التي تعنى بقضايا المناخ في مصر، وأبرزها بين أوساط الشباب مبادرة "سفراء المناخ"، ولكن ما زال أمامنا شوط كبير في مجال التحول الأخضر وبناء الوعي البيئي، وأضافت، أنها حضرت قمة المناخ بجلاسكو، ولكن ما زالت الجهود الدولية قاصرة أمام هدف إبقاء الاحترار عند 1.5 درجة مئوية، وأن قمة المناخ المرتقبة في مصر ستكون محورية في مستقبل هذا الملف، للتعبير عن أصوات الجنوب والتي طالما كانت خافتة أمام الملوثين من الشمال، حيث تعاني أغلب دول الجنوب من تبعات التغير المناخي، بينما لم يتسببوا فيه من الأساس، فيما تتنصل الدول الأعلى في انبعاثات الكربون من مسؤولياتها المالية والتكنولوجية تجاه الإنسانية.