رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: زيارة رئيس كوريا الجنوبية لمصر فرصة لزيادة الاستثمارات والتبادل التجارى

النائب محمد لبيب
النائب محمد لبيب

أكد النائب محمد محمود لبيب، عضو مجلس النواب، على الأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها زيارة رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه لمصر ولقائه الرئيس السيسي، باعتبارها بداية جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن هناك نحو 33 شركة كورية تعمل في مصر علاوة على وصول التبادل التجاري بين مصر وكوريا الجنوبية إلى نحو 2 مليار دولار سنويًا.

ونوه «لبيب»، بما قاله رئيس كوريا الجنوبية على هامش لقائه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي: «هيا ضعوا أيديكم فى أيدينا.. نجمع قوتنا فى قوة واحدة»، وهو ما يكشف عن تطلع كوريا الجنوبية لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع مصر في مختلف المجالات، خاصة في ظل ثناء الرئيس الكوري على العاصمة الإدارية الجديدة والمشاريع العملاقة في مصر، وتأكيده على إمكانية التعاون في الكثير منها.

وأردف عضو مجلس النواب، أن زيارة رئيس كوريا الجنوبية لمصر مهمة وتاريخية، وتأتي في وقت تتطلع فيه الدولتان مصر وكوريا الجنوبية، لتعزيز علاقاتهما بمختلف المجالات خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري. 

واختتم النائب محمد محمود، بما قاله الرئيس الكوري، عن نجاح مصر في استقطاب أكبر عدد من المستثمرين الأجانب خلال خمس سنوات على التوالي، على الرغم من تداعيات جائحة انتشار فيروس كورونا، وهو ما يؤكد على الفرص الاقتصادية الكبيرة بالبلاد في ظل القيادة السياسية الحالية برئاسة الرئيس السيسي.

أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، مباحثات قمة ثنائية مع الرئيس مون جاى إن، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، في قصر الاتحادية، أعقبتها جلسة موسعة، ضمت وفدي البلدين، ورحب الرئيس السيسي بنظيره الكوري، في أول زيارة لرئيس كوري جنوبي إلى مصر منذ نحو 16 عامًا.

وأشاد الرئيس السيسي بعمق علاقات البلدين، مؤكدًا أهمية تفعيل الشراكة التعاونية الشاملة بينهما، بما يتناسب مع إمكانات مصر وكوريا الجنوبية، ونوه بأنه يتطلع لطفرة تنموية في مصر على غرار التجربة التنموية الفريدة لكوريا الجنوبية‪.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن المباحثات تناولت تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، لافتًا إلى بحث سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين، ولا سيما التصنيع المشترك ونقل وتوطين التكنولوجيا، في ضوء دور مصر المحوري بالمنطقة، ومسئوليتها لتحقيق الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب، فضلًا عما تتمتع به كوريا الجنوبية من قدرات تكنولوجية متقدمة وصناعات عسكرية متطورة، ، كما تطرقت المباحثات إلى الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الجانبان بشأن مجمل هذه الموضوعات، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الليبية.