الرئيس اللبنانى: العمل يجرى مع الحكومة لإنجاز خطة التعافى المرتقبة
أعرب الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون، اليوم الجمعة، عن أمله فى أن تكون السنة الجديدة بداية لنهوض لبنان من الأزمات المتلاحقة التي عرفها، وأن يكون أقوى مما كان عليه، لأنه وطن جدير بالحياة، مؤكدا بذله كافة الجهود من أجل تحقيق هذه الغاية.
وأكد الرئيس اللبناني، خلال استقباله أعضاء السلك القنصلي، أن العمل جارٍ مع الحكومة من أجل انجاز خطة التعافي المرتقبة، متمنيا من الجميع التعاون لما فيه مصلحة الشعب اللبناني الذي لم يعد يحتمل المزيد من التعقيدات الحياتية في يومياته.
وشكر عميد السلك القنصلي جوزف حبيش، الرئيس عون على استقباله وأعضاء السلك، معربا عن السعادة لعودة اللقاء بعد انقطاع قسري العام الماضي، وفقا لما نقله موقع النشرة اللبنانى.
وأشار حبيش إلى أن التحديات كبيرة وآخذة في الازدياد مع الأسف، متابعا: "وقد واكبنا كقناصل مدى فداحة نتائجها، وكنا دائما صلة وصل بين الدول التي نمثلها ولبنان الذي نحمله في قلبنا وعقلنا، للقيام بكل ما يلزم من أجل التخفيف من المآسي والمعاناة عن الشعب اللبناني، وللحق، فإن الدول التي نمثلها لم تتأخر عن تقديم المساعدات والهبات الإنسانية والاجتماعية والطبية، وقد استطعنا أن نقوم بدورنا في التنسيق والمساعدة كلما توالت الأحداث، وبالأخص بعد الانفجار الأليم في مرفأ بيروت وما خلفه من خسائر بشرية ومادية لا يزال لبنان يعاني منها حتى اليوم".
ولفت عميد السلك القنصلى إلى أن السلك القنصلي الفخري يضم رجال أعمال واقتصاديين لديهم مؤسسات كبيرة تضم آلاف الإداريين والموظفين، صمموا متحدين على مواجهة الأزمة المالية والاقتصادية التي يمر بها لبنان، واستمروا في المحافظة على مؤسساتهم والعاملين فيها، إيمانا منهم بوطنهم وشعبهم، ودعما للاقتصاد الوطني في هذا الزمن الصعب، على حد قوله.
