رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاتها.. «تضحية وخيانة» الوجه الآخر لماري منيب أشهر حماة بالسينما

ماري منيب
ماري منيب

بتاريخ حافل بالأعمال الفنية الخالدة في ذاكرة الجمهور، تركت ماري منيب الدنيا، ولديها ما يكفي ليخلد ذكرها على الشاشة وفي قلوب الجماهير أيضًا، فرغم براعتها في أداء دور الحماة المتسلطة الشريرة، التي تتدخل في شئون الأبناء وحياتهم الزوجية، إلا أن لا أحد لم يكرهها أبدًا، ربما لأن شخصيتها الحقيقية، الودودة والمرحة، كانت تظهر رغم كل شيء.

 تحل اليوم  ذكرى وفاتها بعد أن رحلت في 21 من يناير 1969،  وفي السطور التالية تستكشف الوجه الآخر للحماة المتسلطة ماري منيب. 

- " أسألني أنا مدوباهم اتنين"

"أسألني أنا مدوباهم اتنين".. من أشهر الجمل التي قالتها ماري منيب على الشاشة، عندما كانت تقدم نصائح للشباب الصغار، وإن كانت هذه جملة من وحي خيال المؤلف، لكنها تصطلح تمامًا على زيجات ماري منيب فقد تزوجت مرتين بالفعل.

 

-  الخيانة سر انتهاء الزيجة الأولى في حياة ماري منيب

كان الحب هو بطل هذا القصة ولا شيء غيره، الأمر الذي جعلها تغض الطرف عن نصائح والدتها بضرورة إنهاء هذه الزيجة، لكن حبها للفنان فوزي منيب والذي حصلت على لقبها من اسمه، حال دون السماع إلى نصائح الأم، والتي أثبت صدقها في النهاية، بعدما اكتشفت خيانتها له، وقررت الانفصال عنه فعلًا.

 

- الأم المضحية 

إن كان عنوان الزيجة الأولى هو الخيانة، فيمكن أن نقول على الزيجة الثانية، إنها زيجة التضحية والود، لم تترد ماري منيب، في قبول الزواج من زوج أختها المتوفاة المحامي المسلم، وفي كنفه قامت برعاية 4 أبناء هم أبناء أختها، لذلك يمكن القول أن الحماة الشريرة المبتسمة على الشاشة، حياتها كانت مليئة بالتفاصيل.

فـ"ماري"، أو "أمينة"، الاسم الذي اختارته لنفسها بعد إشهار إسلامها، هما في النهاية اسمين لامرأة واحدة، أمينة الأم التي تربي 4 أطفال، وماري الفنانة الكوميدية التي انتهت حياتها في أكثر مكان أحبته "على خشبة المسرح"، في الحادي والعشرين من يناير عام 1969.