رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد رؤوف يستعيد صوت اليونان بترجمة 3 أعمال إبداعية للعربية

خالد رؤوف
خالد رؤوف

في إطار الاستعدادات لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، والمقرر انعقادها في الـ26 من يناير الجاري حتى 7 نوفمبر المقبل، أصدرت دار صفصافة للنشر والتوزيع 3 كتب دفعة واحدة متعلقة باليونانية، وهم "أصوات سكندرية" لـ بيرسا كوموتوسي، “قيامة مايكل جاكسون” لـ ذيمتريس سوتاكيس، ومختارات شعرية تحت عنوان "كنا نحلم بلغة أخرى" لـ سبيروس كوكينا كيس، والترجمة للدكتور خالد رؤوف.

أصوات إسكندرية في شارع ليسبوس

أصوات سكندرية تستدعي قسطنطين كفافيس في أيامه الأخيرة، وصورة حياته العائلي الخادعة، صديقة المحامي التعس. الجارة المثيرة التي حركت المياه الراكدة في مجتمع الجالية اليونانية المتحفظ، الممثلة المتمردة أهوائها وحياتها المسرحية. الفاتنة الإيطالية التي تعيش تعاستها الخاصة رغم نظرات الإعجاب المحيطة بها وكل هذه الشخصيات وغيرها تتواصل مع الشخصيات الهامة لذلك العصر "تسير كاس، فورستر وأورنجارتي".

أصواتهم في شارع ليبسوس بالإسكندرية في الفترة ما بين الحربين العالميتين 190_1933 هي الشخصيات الرئيسية في الرواية متحررة من المبالغات والزوائد والزخرفات، بكل ضعفهم ومخاوفهم وشغفهم، يشكلون لوحة فسيفساء للإسكندرية في ذلك العصر.

 قيامة مايكل جاكسون 

هو الكتاب الفائز بجائزة أثينا للأدب ومرشح لجائزة الاتحاد الأوروبي، ويسرد تجربة رجل غارق في الاكتئاب يتلقى زيارة من مايكل جاكسون في إحدى ليالي الصيف، دون أي إيضاحات لازمة وتفسير عقلاني لهذا الحدث غير المتوقع، يرحب به ويستضيفه في منزله، من تلك اللحظة تبدأ رحلة متناقضة إلى الجنون والسخرية، إلى العبث والكوميديا، حيث يكافح البطلان لتفسير الأشكال المعقدة للواقع بطريقته الخاصة.

 كنا نحلم بلغة أخرى 

 “كنا نحلم بلغة أخرى” كتاب مختارات شعرية غاية في الرهافة والحدة في آن بشكل شديد الإتقان من الشاعر اليوناني سبيروس كوكيناكيس، وترجمة لافتة في الدقة والغوص في اللغة والثقافة اليونانية. 

هي قصائد تتخذ من الإنسان محورها الأساسي ، في همومه اليومية وكفاحه من أجل العيش، تتأمل الغربة والاغتراب وترصد بدقة تفاصيل لا تختلف من بلد لآخر، الضوء الساعات والخطوات والبحر والسفن وطواحين الهواء، والحكايات والثورات والحروب. والموت والحياة والنور والنشوة، حيث مفردات الحياة العادية، رصدها الشاعر كأنما ليثبت أن الإنسان هو واحد في أي مكان، هي قصائد مشتعلة تنادي بحب الأوطان.