إصابات قياسية جديدة بكورونا فى الدول الأسكندنافية

سجلت السويد والدنمارك والنرويج، أرقامًا قياسية جديدة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا في ظل انتشار المتحور أوميكرون.

ووفقًا لتحديثات السلطات الصحية السويدية بعد ظهر اليوم، سجلت البلاد 37 ألفًا و 886 إصابة جديدة أمس الثلاثاء، والذي كان أعلى معدل إصابات يومي منذ بداية الجائحة.

وفي الدنمارك، تم تجاوز الرقم القياسي لليوم السابق، فقد ورد في التحديث اليومي لمعهد الصحة بالبلاد تسجيل 38 ألفًا و 759 حالة إصابة، من بينها 36 ألفًا و 474 إصابة جديدة و 2285 تجدد الإصابة مرة أخرى.

وفي النرويج، تم تسجيل 15 ألفًا و 367 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في رقم قياسي جديد، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "إن تي بي" اليوم.

وكان متوسط الإصابات على مدار الأيام السبعة الماضية 11 ألفًا و 180 إصابة يوميًا.
يشار إلى أن تعداد سكان السويد يبلغ حوالي 3ر10 مليون نسمة، والدنمارك 8ر5 مليون نسمة، والنرويج 4ر5 مليون نسمة تقريبًا.
والمتحور أوميكرون منتشر بالفعل في الدول الاسكندنافية بشكل كبير، حيث يمثل حوالي 98 % من إجمالي الإصابات اليومية التي يجري تحليلها في الدنمارك.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب أفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.