رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التخطيط»: التكنولوجيا الحيوية وثيقة الصلة بمجالات التنمية

معهد التخطيط القومى
معهد التخطيط القومى

أكد د. محمد ماجد خشبة أهمية الاهتمام بتطبيقات التكنولوجيا الحيوية ودورها في دعم التنمية المستدامة في مصر في ضوء الخبرات والتجارب العالمية، لافتًا إلى ارتباط التكنولوجيا الحيوية بكافة مجالات التنمية الرئيسة: الصناعية، الزراعية، الطب والدواء والرعاية الصحية، الأنشطة البيئية، الهندسة الجينية، البيانات الضخمة وتعلم الآلات.

جاء ذلك خلال ندوة عقدها معهد التخطيط القومى الذراع البحثية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ندوة علمية حول متطلبات جودة التعليم والاعتماد بمؤسسات الجهاز الإدارى للدولة ومؤسسات التدريب المختلفة للموظفين.

وأشار خشبة، إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة للتعامل مع المنظومات الحية: نباتات، حيوانات وبشر، والكائنات الدقيقة من بكتيريا وغيرها عن طريق تحسين صفاتها الوراثية وتحقيق أقصى استفادة مجتمعية منها، موضحًا أن هناك مجموعة واسعة من التقنيات الحديثة التي تستخدم أعضاء حيوية أو أجزاء منها لإنتاج منتجات، مثل الأدوية، والمركبات الغذائية، والمواد الكيميائية الصديقة للبيئة والوقود الحيوي، وغيرها.

وأضاف أن التكنولوجيا الحيوية هي علم استخدام (شيء حي) من أجل صنع أو تطوير منتج يخدم البشرية، أي أنه علم يعتمد بشكل أساسي على علم الأحياء، والذي يتم استخدامه وتطويره من أجل خدمة مجموعة كبيرة من المجالات الأخرى المختلفة، مشيرًا إلى أن مشروع القانون الذى عرض على مجلس الشيوخ المصري في أكتوبر 2021، والمحال من مجلس النواب، عرفها على أنها هي الموارد الجينية أو الكائنات الحية أو أجزاء منها أو أية عشائر أو عناصر حيوانية أو نباتية أخرى للنظم الأيكولوجية تكون ذات قيمة فعلية أو محتملة للبشرية.