رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا اتجهت كندا إلى استخدام حبوب «فايزر» فى مواجهة كورونا؟

 حبوب «فايزر»
حبوب «فايزر»

مع ارتفاع الحالات المصابة بفيروس كورونا، وكذلك وجود متحورات جديدة آخرها "أوميكرون"، كان هناك ضرورة لاستخدام الأدوية الجديدة، لاسيما الدواء الذي أنتجته شركة «فايزر»، وكانت كندا في مقدمة الدول التي أقرت العمل به في محاولة منها لتخفيف حالات «أوميكرون» في بلادها.

وحسب «insider»، فإن وزارة الصحة الكندية سمحت باستخدام الدواء الجديد لفايزر في علاج الحالات الخفيفة والمتوسطة لمرضى كورونا، من البالغين، واستثنت من ذلك الأطفال والمراهقين.

ويعتبر السر وراء اعتماد الدواء هو ارتفاع حالات الإصابة بـ"أوميكرون"، وفي أواخر الشهر الماضي أجاز المنظمون الصحيون في الولايات المتحدة حبوب منع الحمل التي سيتمكن المرضى من تناولها في المنزل لدرء أسوأ آثار الفيروس. 

في ذلك الوقت، قالت «فايزر» إن لديها 180.000 دورة علاجية متاحة في جميع أنحاء العالم، منها ما يقرب من 60.000 إلى 70.000 مخصصة للولايات المتحدة، وتقول الشركة إنها تتوقع أن يكون لديها 250 ألفًا متاحًا في الولايات المتحدة بحلول نهاية يناير.

وقالت الدكتورة سوبريا شارما، كبيرة المستشارين الطبيين في «Health Canada»، إن حبوب «Pfizer» تأتي في وقت حرج في الوباء حيث نواجه متغيرات جديدة، ويمكن أن يساعد الدواء في تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية من خلال تقليل عدد الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى دخول المستشفى.

وقالت شارما إن التجارب السريرية أظهرت أن العلاج باستخدام «باك سلوفيد» قلل من خطر دخول المستشفى والوفاة الناجمة عن كورونا بنسبة 89% عندما بدأت الأدوية في غضون ثلاثة أيام من بداية الأعراض، وبنسبة 85% عند بدء العلاج في غضون خمسة أيام.

وتوجه الشركة بضرورة تناول الدواء حتى يتمكن المواطنون من اللحاق بقطار الشفاء العاجل، من غير الحاجة إلى الدخول في إطار المراحل الحرجة، التي تستوجب النقل إلى المستشفى.