رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عطية لاشين يوضح حكم الشرع في ارتداء الأطفال للخمار

الخمار
الخمار

ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بالأزهر من إحدى المواطنات تقول إن ابنتها ارتدت الخمار بتوجيه منها، فأنكر خمارها شخص، وقال: «لا يجوز وتنمر عليها وقال إنها صغيرة على ذلك»، فما الحكم؟

من جهته، قال الدكتور عطية لاشين عضو لجنة الفتوى بالأزهر، وأستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن للبيئة تأثيرًا كبيرًا في صناعة مستقبل النشء فإن وجهوا توجيهًا إيجابيًا سليمًا صار مستقبلهم على النحو الذي يرضي الله والعكس صحيح.

وأضاف أن تعويد ولي الأمر نشأه ذكرًا كان أو أنثى على شرع الله منذ نعومة أظفاره أمر يدعو إليه الشرع الحكيم، وما ينبغي أن يقابل بالرفض والإنكار من لدن الآخرين للأدلة الآتية:

1- قال صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع» والولد في الشرع يطلق ويراد به الذكر أو الأنثى، والحديث يدل على زرع تعليم الإسلام في النشء لكي يألفها، ويتعود عليها٠

2- روت كتب السنة أن الصحابة كانوا يدربون أولادهم على صيام عاشوراء ويقولون: «وكنا نجعل لهم اللعبة من العهن أي الصوف أي يلهونهم عن الأكل بهذه اللعب حتى ينادى لصلاة المغرب».

3- روت كتب السنة عن جابر رضي الله عنه قال: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنا النساء والصبيان فلبينا عن الصبيان ورمينا عنهم، والصبيان ليس عليهم حج واجب لكنه التعويد على شعائر الإسلام٠

4- حينما طاشت يد عمرو بن سلمة في جوانب الصحافة وهم يأكلون وجهة الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يوجه البالغ لتعويده منذ صباه على آداب الأكل والشرب، فقال صلى الله عليه ويلم: «يا غلام سم الله وكل بيمينك، وكل مما يليك».

أبعد ما تقدم ينكر على ولي أمر تعويده فلذة كبده على ارتداء الخمار حتى تنشأ عليه ولا تستغربه إذا بلغت، إن هذا لشيء عجاب٠