رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ذا صن» تدعو لزيارة مدينة الأقصر

أرشيفية
أرشيفية

دعت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير عبر موقعها الإلكتروني لزيارة مصر الأقصر، معتبرة أن الزيارة لهذه المدينة تجعلك تتذوق حياة الفراعنة الفاخرة.

 

وقالت الصحيفة: "كانت الأقصر عاصمة الفراعنة من حوالي القرن السادس عشر قبل الميلاد إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد وتشكل بقاياها الآن نقطة جذب ضخمة للسياح من حول العالم".


وأضافت الصحيفة: “أن الأقصر مدينة المعابد والأثار الفرعونية المختلفة وبها ما يكفي من المقابر والمعابد والمعالم التاريخية المدهشة، إلى جانب أشعة الشمس المستمرة تقريبًا، فضلا عن أن السفر لمدينة الأقصر لايتجاوز خمس ساعات كاملة من العاصمة البريطانية لندن".

 

 وتقع  مدينة الأقصر القديمة، على الضفة الشرقية لنهر النيل وعلى بعد أربع ساعات بالسيارة من مطار الغردقة.

 

وتابعت: "يعد معبد الأقصر أحد عوامل الجذب الرئيسية لمدينة الأقصر وهو الذي  بناها أمنحتب الثالث في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.. من المستحيل فهم كيفية صنع هذه الأعمدة الضخمة، وكلها مزينة بشكل معقد بالهيروغليفية بجانب صفوف من تماثيل أبوالهول برؤوس  كباش".

 

وحول طريق الكباش، قالت الصحيفة البريطانية: “إن عمره يتجاوز 3400 عام، ومعروف باسم شارع أبو الهول، والذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك، وهو أكبر مبنى ديني تم تشييده على الإطلاق على مساحة 200 فدان.. على الجانب الآخر من الضفة، ستجد وادي الملوك، حيث دُفنت مومياوات الفراعنة مع جواهرهم وإمداداتهم لإيصالهم إلى الحياة الآخرة".

 

وتابعت: "لسوء الحظ، فإن ثروات الفراعنة قد ولت منذ فترة طويلة - أخذها اللصوص  في وقت لاحق، ولكنه أمر مذهل تماما لرؤية هذه المعابد الضخمة والتفكير في المجهود الكبير الذي قام به صناع المعابد لتكون المباني الفرعونية بهذه العظمة والجمال".

 

وأهم ما في الأمر وفقا للصحيفة البريطانية "قبر توت عنخ آمون"، والذي أدى اكتشافه إلى شهرة عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر حيث تم اكتشافه في عام 1922، وكان واحد من المواقع النادرة التي لم يكتشفها اللصوص ، مما يعني أن كنوز مقبرة توت عنخ امون لا تزال سليمة بالكامل، كما أن مومياء "توت عنخ آمون" لا تزال موجودة في مدينة الأقصر، مؤكدة على أنه يعيش للأبد بسبب مقبرته.

 

واختتمت: "بالرغم من ذلك، فإن الأقصر لا تتعلق فقط بالمقابر والمومياوات، حيث يمكن ركوب منطاد الهواء الساخن والاستيقاظ في الصباح الباكر ورؤية مدينة الأقصرالتاريخية من الأعلى".