«الشباب المصرى» لـ«هيومن رايتس»: كرسوا جهودكم لتغطية الانتهاكات الإرهابية
قال محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، إنه اعتدنا، في الفترات الماضية، مع أي نجاح تحققه الدولة المصرية والقيادة السياسية على أرض الواقع أن تخرج كيانات مختلفة تحاول تشتيت أو لفت النظر بعيدا عن تلك النجاحات، وهو الأمر الذي حاولت هيومن رايتس تحقيقه بعد نجاح منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة وحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل صراحة وأكثر من مرة عن ملف حقوق الإنسان أمام شباب العالم أجمع.
وأضاف ممدوح لـ"الدستور"، أنه تطرقت منظمة هيومن رايتس في تقريرها بإشارتها إلى أن محاولات مصر في ملف حقوق الإنسان تعتبر سطحية لخلق انطباع التقدم، لأدركنا إلى أي مدى لا يرتبط ذلك التقرير مع الواقع الفعلي داخل مصر منذ إصدار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر الماضي وإعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، والذي ضم لأول مرة بشكل منتخب بناء على ترشيح المجتمع المدني وتصويت البرلمان المصري حقوقيين مشهود لهم بالحيادية والنزاهة وأصحاب خبرات في العمل على الملف الحقوقي داخل مصر، منذ سنوات طويلة، كما شهدت الفترات الأخيرة العمل على إحداث نقلة نوعية في التشريعات المرتبطة بحقوق الإنسان من أجل تأسيس منظومة تشريعية تحترم حقوق الإنسان.
وأكد أن هناك قفزات ضخمة في تحسين أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز وتطور السياسة العقابية، وجاء أيضا إطلاق عام 2022 كعام للمجتمع المدني وهو اعتراف صريح من قبل القيادة السياسية بأهمية الأدوار التي تلعبها منظمات المجتمع المدني كشريك أساسي في التنمية والعمل على تعزيز الوعي بمفاهيم حقوق الإنسان.
وأشار إلى أنه على منظمة هيومن رايتس ووتش تكريس جهودها في تغطية الانتهاكات الإرهابية في العالم بدلا من تركيز جهودها لتشويه سمعة مصر في الوقت الذي يشهد فيه الجميع الخطوات الجادة نحو تعزيز وضع حقوق الإنسان، فتلك المحاولات البائسة لن تنال مهما حدث من عزيمة المصريين على مواصلة مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.
