رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل تقارير اللجان الفنية عن المضبوطات فى قضية حسن راتب وعلاء حسانين

حسن راتب
حسن راتب

كشفت تحقيقات النيابة العامة ، مع رجل الأعمال المحبوس حسن راتب و علاء حسانين المعروف إعلاميا بـ"نائب الجن والعفاريت"، و آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الآثار الكبرى" ان تقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار، لفحص القطع المضبوطة بالواقعة، ومقاطع الفيديو والصور المضبوطة بهواتف المتهمين محل التحقيقات،  أوضح أن  إجمالي عدد القطع المضبوطة بلغ 42 قطعة أثرية.

- القطع الأثرية تنتمي لعصور مختلفة وتخضع لقانون حماية الآثار

 وأضاف التقرير أن القطع الأثرية تنتمي لعصور مختلفة "روماني، وإسلامي، يوناني، قبل التاريخ، فرعوني" وترجع جميعها للحضارة المصرية القديمة، وجميعها تخضع لقانون حماية الآثار، وورد في البند 44 حتى  البند 47 بالتقرير أن قطع حديثة الصنع وغير أثرية،  كما ثبت بالتقرير أنه بمعاينة مواقع الحفر وفحص الأدوات المضبوطة محل التحقيقات أن جميع أعمال الحفر وعددها 4 جميعها تقع في نطاق عزبة خير الله وتخضع لقانون حماية الآثار.

وذكر التقرير أن أعضاء اللجنة قاموا بالانتقال لمعاينة  موقع الحفر على الطبيعة ، وتبين أن جميع عمليات الحفر جميعها تقع في نطاق عزبة خير الله، وهي منطقة خاضعة لقانون حماية الآثار، وأن التنقيب في هذه المنطقة والأدوات المضبوطة بغرض التنقيب عن الآثار.

- المتهمون جميعهم اشتركوا في حفر 4 مواقع للتنقيب عن الآثار

وثبت بتحقيقات النيابة أن المتهمين جميعهم اشتركوا في حفر 4 مواقع للتنقيب عن الآثار، الأول عبارة عن حظيرة أعلى تبة جبلية بمنطقة جبل المعسكر، عزبة خير الله بمصر القديمة، بداخلها حفر مستطيل الشكل، ويتدلى بداخله لأسفل حبل سميك وسلك كهربائي متصل بمصباح وسلم مصنوع من وقطر ذلك الحفر يقدر بمتر تقريبًا وعمقه حوالي 10 أمتار.

وتبين بالتقرير أن المضبوطات متعددة ومتنوعة وجرى حصرها في 47 بندًا وفقًا للثابت بتقرير اللجنة وجميع المضبوطات الواردة بالبنود من الأول وحتى الثالث والأربعين قطع أثرية  تنتمي إلى عصور مختلفة ما قبل التاريخ والفرعوني واليوناني والروماني والإسلامي، وترجع جميعها إلي الحضارة المصرية القديمة، وخاضعة لقانون حماية الآثار وتعديلاته، وأضاف أنه تبين بفحص مقاطع الفيديو والصور المضبوطة بهواتف المتهمين الخاصة بالحفر تبين أن القصد منها التنقيب عن الآثار.