رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف بريطانية تستغل عيد ميلاد كيت ميدلتون لانتقاد ميجان ميركل

كيت ميدلتون ميجان
كيت ميدلتون ميجان ميركل

تلقت بعض الصحف البريطانية ردود فعل عنيفة لانتقادها ميجان ميركل في عيد ميلاد كيت ميدلتون، حيث احتفلت دوقة كامبريدج يوم الأحد الماضي  به، وتكريمًا لهذا الحدث الهام، نشرت العديد من وسائل الاعلام مقالات للاحتفال بإرث ميدلتون.

أحد الأمثلة على ذلك هو عمود رأي بقلم الكاتب توم باور نُشر في صحيفة The Sun بعنوان: “كيت ميدلتون هي جوهرة تاج العائلة المالكة التي ستفتخر بها الأميرة ديانا”، بينما أشاد  بميدلتون باعتبارها “أيقونة”، كتب أيضًا أن ماركل كانت معروفة بـ “نوبات الغضب” في قصرها، وأن من حسن حظ بريطانيا أن ميدلتون هي ملكة المستقبل وليس ماركل. 

يكتب باور: “كيت تجعل التواضع مثيرًا وجذابًا”، هذا التقدير يؤكد أن كيت صادقة في حين أن كل ما فعلته ميجان ينم عن نفاق، واجه المقال تدقيقًا من حساب على تويتر معروف بانتقاده للصحيفة التي تضم أكثر من 64000 متابع، أشار الحساب إلى أن اسم ميركل مذكور 25 مرة في العمود.

كتبت الصحفية ستيفاني جيريلوس على تويتر يوم الخميس أن الصحف الشعبية استخدمت عيد ميلاد ميدلتون كفرصة لإسقاط ميركل، وفي غضون ذلك نشرت المحررة الملكية رويا نيكاه مقالاً خاصاً في صحيفة The Times of London تحدثت فيه إلى مساعدين الملكيين، والمستشارين، والأصدقاء، ومصادر مجهولة لها صلات بميدلتون.

المقال الذي يحمل عنوان :"كيت ميدلتون في سن الأربعين.. كيف تستعد دوقة كامبريدج لتكون ملكة"، تناول المقال إدعاء ماركل خلال مقابلتها مع أوبرا في مارس 2021 بأن ميدلتون السبب في بكائها.

يقول خبراء ملكيون إن الصحف الشعبية استخدمت عيد ميلاد ميدلتون من أجل سحق ميجان، وقالت كريستين مينزر، المعلقة الملكية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، لـ Insider: “إنني في حيرة من أن بعض الصحف الشعبية استغلت هذه المناسبة السعيدة لكيت وحولتها إلى فرصة لمهاجمة ميجان.. الحقيقة هي أنه يمكن تقدير كيت بناءً على مزاياها الخاصة”.