رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس السيادة السوداني يتعهد بتذليل العقبات التى تواجه القطاع الصحي

السودان
السودان

تعهد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالباقي عبدالقادر الزبير بتذليل العقبات التي تواجه القطاع الصحي بما يمكنه من تقديم خدماتٍ ترضي المواطنين.

وبحث عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم، مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة بولاية الخرطوم، الدكتور طه المسلمي الكباشي، إمكانية تنسيق جهود القطاعات التي تقدم الخدمات العلاجية على مستوى ولاية الخرطوم بما ينعكس إيجابًا على الولايات الأخرى فى قطاعها العام والخاص والقطاع الخيري وقطاع الخدمات العلاجية في مؤسسات القوات النظامية.

وأوضح طه المسلمي في تصريح صحفي، أن اللقاء استعرض الخطة الصحية لولاية الخرطوم  لهذا العام، وتناول أهم قضايا القطاع الصحي، إلى جانب موضوع ما شهدته المؤسسات الصحية من انتهاك لحرماتها خلال التظاهرات التي حدثت مؤخرًا، مشيرًا في ذلك إلى اجتماع عضو مجلس السيادة د. عبدالباقى عبدالقادر، مع لجنة أمن ولاية الخرطوم مؤخرًا، والذي اعتبر المستشفيات مناطق ذات خصوصية عالية يجب تجنبها خلال الاحتجاجات.

 ولفت مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة بولاية الخرطوم، إلى أن المبادرات التي أطلقها د. عبدالباقي عبدالقادر ووالي الخرطوم المكلف الأستاذ الطيب محمد الشيخ، والخاصة بإبعاد مسارات التظاهرات عن المؤسسات ذات الخصوصية العالية وعدم انتهاك حرماتها، وجدت استجابة كبيرة، موضحًا أن التقارير الواردة عن تظاهرات الأمس كانت إيجابية. 

وفي وقت سابق، جدد رئيس البعثة الأممية في الخرطوم فولكر يبرتس الدعوة للأطراف السودانية، للانخراط في مبادرته لحل الأزمة الراهنة بالبلاد.

وقال بيرتس في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم الإثنين، إنه حان الوقت لوقف العنف في السودان والدخول في عملية تشاورية لتكملة الفترة الانتقالية".

مضيفًا: أنا لن أتحدث عن أسماء ولا أفراد، ولكن المؤسسة العسكرية لا تعارض مبادرتنا.

وأوضح أن دور البعثة مهم في هذه المبادرة، كمسهلين وميسرين للمشاورات بين السودانيين والسودانيات للوصول إلى التوافق المنشود.

المبعوث الأممي أشار إلى أنه بحسب ما توصل إليه فإن المؤسسة العسكرية السودانية لا تعارض مبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة في البلاد.

وذكر أنه من واقع متابعتهم لردود الأفعال، فإن حزبين فقط يعارضان مبادرتهم، ولكن بقية المكونات ومنظمات المجتمع المدني رحبت بها.