رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرحالة الأردني «ابن حتوتة» يشارك جمهوره حضور الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم

جريدة الدستور

شارك الرحالة الأردني واليوتيوبر الشهير «إبن حتوتة»، جمهوره، صورة من حضوره الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة المنعقدة حاليًا بمدينة شرم الشيخ، حيث تم دعوته لأول مرة لحضور فعاليات المنتدى.

«ابن حتوتة» هو رحالة عربي تخصص في علم الحاسوب، ولكنه قرر أن يكون السفر عمله الأساسي، حيث يتجول في جميع الدول ويتحدث عن ثقافات الشعوب المختلفة التي يقابلها ويشارك هذه التجارب مع المتابعين.

وتنطلق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، في الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022. 

ويُعد منتدى شباب العالم منصة دولية لجميع الشباب المؤثرين داخل مجتمعاتهم والمؤمنين بقدرتهم على التغيير للأفضل، وقد أعلنت إدارة المنتدى عن بدء وصول الوفود المشاركة في المنتدى الجمعة 7 يناير الجاري إلى مدينة السلام شرم الشيخ، حيث يمثل الشباب المشاركين الجنسيات المختلفة من 196 دولة من جميع قارات العالم. 

وكانت إدارة المنتدى قد تلقت أكثر من 500 ألف طلب تسجيل من شباب العالم للحضور والمشاركة في المنتدى من مختلف القارات بالترتيب الآتي؛ أفريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية.

كما أعلنت إدارة منتدى شباب العالم عن مجموعة من المعايير لاختيار الشخصيات المؤثرة والشباب الواعد من جميع أنحاء العالم، والتي تتضمن اختيار القيادات الشابة ممن يتمتعون بالخبرات الشخصية والمهنية والتعليمية التي تتعلق بالموضوعات التي يناقشها المنتدى، وكذلك الشباب من أصحاب الطموح والشغف الحقيقي لحل المشكلات العالمية وابتكار المبادرات لغد أفضل.

كما تقدم إدارة منتدى شباب العالم مجموعة متنوعة من الخيارات التي تسمح للشباب بالمشاركة في الفعاليات كعضو فريق، أو مشارك بنموذج المحاكاة، أو مشارك بورشة عمل، وغيرها الكثير اعتمادًا على موضوع الحدث.

وتخصص إدارة المنتدى فريق لفحص طلبات المشاركة، ويشمل ذلك مراجعة بعض المستندات مثل السيرة الذاتية، أو أسباب الرغبة في الحضور، أو الفيديوهات والأوراق البحثية التي يقدمها الراغبون في القيام بدور المتحدثين. 

وبالإضافة لذلك، تحرص إدارة المنتدى على إتاحة الفرصة أمام الشباب من مختلف دول العالم بما يضمن التمثيل العادل، ليشمل مُختلف الجنسيات والتخصصات العلمية، فضلاً عن إعطاء الفرصة المتساوية للشباب من الجنسين، بالإضافة إلى دعوة الشباب من ذوي القدرات الخاصة، وكذلك المتفوقين علميًا وأصحاب التجارب الإنسانية المٌلهمة.