رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة أحد مساعدى رئيس هيئة الأركان الإسرائيلى بكورونا

رئيس هيئة الأركان
رئيس هيئة الأركان الإسرائيلى

أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة أحد مساعدي رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19"، بعد ساعات من كشف إصابة مساعد وزير الدفاع، بني جانتس.

 

وقال الجيش الإسرائيلي عبر "تويتر": "تم صباح اليوم تشخيص الإصابة بفيروس كورونا لدى مساعد لرئيس هيئة الأركان. الضابط في حالة صحية جديدة ويخضع حاليا في الحجر المنزلي".

 

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن كوخافي نفسه خضع بالتوافق مع إرشادات وزارة الصحة لاختباري الأجسام المضادة وPCR لرصد فيروس كورونا وجاءت النتائج سلبية.

 

 وفي وقت سابق أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أنه خضع للحجر الصحي بسبب إصابة أحد مساعديه بفيروس كورونا.

 

وأعلن رئيس الحكومة، نافتالي بينيت، أنه يتوقع إصابة ما بين 2 و4 ملايين إسرائيلي بفيروس كورونا خلال الموجة الجديدة التي تضرب العالم.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

 

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

 

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

وتتصدر الولايات lol والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا و فرنسا وألمانيا.

 

كما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.