رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية السورى ونظيره الموريتانى يبحثان سبل التعاون بين البلدين

وزير الخارجية السوري
وزير الخارجية السوري فيصل المقداد،

نقل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الأحد، رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني للاطمئنان على صحته، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)، فقد جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه المقداد مع وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وتضمنت الرسالة "تمنيات الأسد للرئيس الغزواني بالشفاء العاجل إثر إصابته بفيروس كورونا وللشعب الموريتاني المزيد من التقدم والازدهار".

وبحث الوزير المقداد مع نظيره الموريتاني خلال الاتصال "مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطورها وتقدمها بما يتناسب مع تطلعات الشعبين الشقيقين في سوريا وموريتانيا".

وكانت الرئاسة الموريتانية أعلنت مساء الإثنين الماضي، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مصاب بفيروس كورونا المستجد.

 

وقالت الرئاسة في بيان مقتضب: "إن الرئيس أجرى الفحوصات بعد إصابته بزكام"، مشيرة إلى أن لديه أعراضا خفيفة.

 

وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، قد تلقى الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، في شهر أبريل الماضي.

 

وتجتاح موريتانيا، موجة جديدة، من فيروس كورونا المستجد، فقد تضاعفت الإصابات بالفيروس خلال الأيام الأخيرة، وسبق أن أعلن وزير الصحة سيدي ولد الزحاف أن موريتانيا سجلت عدة حالات من متحور أوميكرون.

 

وسجلت موريتانيا حالة وفاة واحدة و901 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.

 

وفرضت السلطات الموريتانية الخميس الماضي، قيودًا جديدة على المواطنين للحد من تفشي فيروس كورونا في البلاد، من بينها منع الأطفال من دخول الأسواق وإلزامية ارتداء الكمامة فيها.

 

وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، جاء قرار السلطات في بيان عقب اجتماع عقده وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك ووزير الصحة سيدي ولد الزحاف، لدراسة الوضعية الصحية التي تمر بها موريتانيا جراء ارتفاع عدد الحالات المسجلة بكورونا.

 

واتفق الطرفان على تشكيل فرق مشتركة بين الأمن والمجتمع المدني والصحة لمراقبة الأسواق.

 

وقالت الوكالة إن هذه الفرق مهمتها فرض ارتداء الكمامات على مرتادي الأسواق، واصطحاب بطاقات التلقيح، إضافة إلى إجراء الفحوص لكل من تظهر عليه أعراض كوفيد 19.