رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفد «تنسيقية الشباب» يشارك في ورشة «حياة كريمة» استعدادًا لمنتدى شباب العالم

 التجربة المصرية
التجربة المصرية الإنسانية

بدأ أعضاء وفد تنسيقية شباب الأحزاب، اليوم السبت، المشاركة في فعاليات ورش العمل التحضيرية استعدادًا لمنتدى شباب العالم.

وشارك وفد التنسيقية في ورشة العمل التحضيرية بعنوان "التجربة المصرية الإنسانية.. حياة كريمة"، أحد الموضوعات التي سيتناولها منتدى شباب العالم المنتظر انعقاده في الفترة من ١٠ إلى ١٣ يناير بمدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الدكتور هيثم الشيخ، نائب محافظ الدقهلية وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حياة كريمة هي رمز للقدرة المصرية على التغيير وإرادة الإدارة السياسية في مصر لتحقيق واقع أفضل.

وأضاف الشيخ أن الدولة المصرية انتهجت خطوات واسعة نحو تمكين الشباب عبر عدة إجراءات منها إطلاق مؤتمرات الشباب والتي كان أحد توصياتها منتدى شباب العالم وحياة كريمة، وتأسيس الأكاديمية الوطنية للتدريب وإطلاق منصة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتجمع جميع الشباب السياسي من مختلف الأحزاب والتوجهات على طاولة واحدة.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات نتج عنها جيل جديد من الشباب يجعل الدولة قادرة على ضخ دماء جديدة منه في القطاعات والمناصب القيادية.

وقال إنه عقب توليه منصبه كنائب لمحافظ الدقهلية فوجئ بسلسلة من الملفات والمشكلات المؤجلة كالفوضى العقارية والتعديات على أملاك الدولة والبنية التحتية.

وأوضح أنه من خلال حياة كريمة نفذت محافظة الدقهلية 1014 مشروع بتكلفة  19 مليار جنيه منها 1.3 مليار جنيه تم صرفها لى تطوير العشوائيات، مُشيرًا إلى أن حياة كريمة هي درة المشروعات القومية وهي التطبيق الفعلي للوثيقة الوطنية لحقوق الإنسان ولأهداف التنمية المستدامة الـ17.

واستعرض عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين محاور حياة كريمة الأربعة وهي المحور الأول الخاص بتطوير البنية التحتية والخدمات والمحور الثاني والخاص بتطوير الإنسان وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها له، والمحور الثالث وهو التمكين الاقتصادي لأصحاب الحرف والمزارعين عبر تدريبهم وتمكينهم من عرض وتسويق منتجاتهم، وبناء المجمعات الزراعية لتمكين الفلاح بما تضمه من وحدات إرشاد زراعي وطب بيطري ومجمعات ألبان.

والمحور الرابع الخاص بالتداخلات الاجتماعية والتي تشكل شبكة حماية اجتماعية داخل الريف المصري وأهم ما فيها سكن كريم.

وخلال الورشة، تحدثت غادة علي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن العلاقة التكاملية بين السلطة التشريعية والرقابية مع المجتمع المدني، قائلة: مهمتنا كنواب الرصد والرقابة وتقديم المقترحات.

وأشارت إلى أن حياة كريمة ستغير واقع حياة ٥٨ مليون مصري بـ4584 قرية، كما تضم تحت مظلتها أكثر من 20 مبادرة رئاسية.

وأضافت أنه تم تفعيل حياة كريمة في أمريكا بالتنسيق مع وزارة الهجرة وفريق المبادرة وإنشاء موقع إلكتروني للتبرعات وتجميع أكثر من 505 ألف دولار من المصريين بالخارج في أمريكا في أسبوع واحد.

وقالت رشا كليب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حياة كريمة كانت أول نقطة تماس بين المواطن البسيط والقيادات السياسية والحكومية ونقطة تحول جعلت المواطن البسيط هو صانع القرار وواضع الخطة.

وقدمت كليب توصيات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن الورشة وهي:
- تشكيل هيئة للشباب الإفريقي "شباب إفريقيا.. نحو حياة كريمة"، تتولي نقل التجربة المصرية إفريقيا على أن تتولي تلك الهيئة سبل التنسيق بين المؤسسات والجهات المعنية بتحقيق التنمية المستدامة في القارة السمراء.
- دعوة المؤسسات الدولية المعنية والسفراء ومسئولي دول القارة الإفريقية لجولات على الأرض لرؤية إنجازات المبادرة بالقرى المختلفة.
- إعداد أفلام تسجيلية عن كل قرية قبل وبعد المبادرة باللغات المختلفة وتصوير فيديوهات تحكي مسار عمل حياة كريمة مترجمة بعدة لغات لعرضها في المحافل الدولية.
-العمل على إعداد برنامج تعريفي لشباب الوافدين للجامعات المصرية بأهداف المبادرة وتقديم الدعوة إليهم لحضور تلك الندوات ودعوتهم خلالها لورش عمل لدعم مبادرة حياة كريمة، والتنسيق مع سفارات الدول المختلفة لعقد ورش عمل مع شباب جاليتهم بتعريفهم بالمبادرة وتبادل الخبرات المختلفة مع وضع نموذج تطوع على صفحة حياة كريمة باللغات المختلفة لشباب العالم.


وتحدثت رحاب عبدالله، عضو التنسيقية، عن أسباب نجاح تجربة حياة كريمة والتي تتلخص في كونها مشروعًا إنسانيًا توافقيًا لا يختلف عليه أي فكر أو أيديولوجية، كما أنه يحقق مصالح كل الأطراف بالداخل والخارج فهو ليس موجهًا فقط لأهالي القرى والأرياف، وإنما سينعكس على المدن بتقليل الهجرة إليها وبالتالي تقليل الضغط على المرافق والخدمات، كذلك سيساهم في وقف الهجرة الغير شرعية وهو مطلب لجميع الدول التي تضررت من هذه الهجرة، كذلك رفع وعي وثقافة المواطن سيساهم في مواجهة التطرف والإرهاب ولن يجعل الشباب فريسة لقوى الجهل والظلام وهو ما يحقق أيضًا مصلحة الدولة المصرية وكل دول العالم.

حضر الورشة من أعضاء التنسيقية كل من الدكتور هيثم الشيخ، نائب محافظ الدقهلية وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وغادة علي، ورشا كليب عضوتا مجلس النواب عن التنسيقية، وكل من رحاب عبدالله وهلا عبادة أعضاء التنسيقية.