للمرة الثالثة.. «المصرى للفكر» يشارك فى فعاليات منتدى شباب العالم بنسخته الرابعة
يشارك المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم 2021 بمدينة شرم الشيخ، للمرة الثالثة تواصلًا لمشاركاته في النسختين الأخيرتين عامي 2018 و2019.
وقال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن فعاليات المنتدى هامة للغاية وتتم على مستوى رفيع للغاية، وتتم فيها مناقشة كل القضايا التي تهم المجتمع الدولي بشكل منفتح وبصورة شفافة، كذلك هناك درجة كبيرة من الحيوية فى إطلاق الأفكار ومناقشتها والتفاعل معها بشكل إيجابي للغاية.
وأضاف عكاشة، فى تصريح لـ«الدستور»، أن أغلب الاستراتيجيات التى اعتمدتها الدولة المصرية كان أساسها من نقاشات خرجت من منتدى شباب العالم، ما يعكس أهمية المنتدى والقضايا التي يتم طرحها وما يخرج من مخرجات في نهاية المناقشات.
وأشار إلى أن المخرجات التى تصدر فى ختام فعاليات منتدى الشباب تأخذ بأهمية شديدة من قبل القيادة السياسية، بالإضافة إلى أن هناك دولا كبرى فى المنطقة والعالم أطلقت العديد من اللقاءات والفعاليات على غرار المنتدى، وهو أمر إيجابي يثري حالة المناقشات بشكل عام، مؤكدًا أن المنتدي يعتبر ساحة لإنتاج الأفكار الجديدة، فهو يعطي مساحة لطرح الأفكار والنقاشات ويفتح درجة اشتباك بين مختلف الأجيال والمسئولين وإجراء نقاشات معهم والتفاعل مع الشباب، التى طالما ما نودي به من قبل.
ويعقد منتدى شباب العالم، في الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022، بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددًا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا، التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي «السلام والإبداع والتنمية».
وقبل انطلاق المنتدى يعقد عدد من الورش التحضيرية التي تستمر على مدار يومين لمناقشة آثار جائحة كورونا في ضوء عدة أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي، والتعليم، ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قضايا مهمة تشمل تبني السياسات المائية الرشيدة ومواجهة التحديات البيئية، وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة.
