رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسن راتب للمحكمة: « ولا أعرف حاجه عن القضية» وعلاء حسانين: «اعدموني»

حسن راتب
حسن راتب

أخرجت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، رجل الأعمال حسن راتب و علاء حسانين، المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ الآثار الكبري، وبدأت في استجوابهم.

 وقال رجل الإعمال حسن راتب "معنديش فكرة عن القضية أصلا و اقسم بالله معرفش حاجة خالص"  فيما تحدث " علاء حسانين "، وقال عاوز اتكلم عن حاجات مهمة ولو كلامي غير مهم اعدموني، واستمعت هيئة المحكمة لدفاع المتهمين عن أنفسهم كما إستمعت لطلبات جميع المحامين خلال جلسة المحاكمة" .

وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب -محبوسَيْن- و21 آخرين- جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة.

وأسندت النيابة، وفق بيان صدر الأحد، أن علاء حسانين متهم بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.

واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.

وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.