رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باريس تندد بالتجربة الصاروخية لكوريا الشمالية

التجربة الصاروخية
التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية

نددت باريس  بالتجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية هذا الأسبوع، داعية بيونج يانج إلى "وضع حد لبرامجها لأسلحة الدمار الشامل".

وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان إن "فرنسا تندد بعملية إطلاق صاروخ قدمته كوريا الشمالية على أنه فرط صوتي، حصلت في 5 يناير 2022، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي".

ودعا البيان "كوريا الشمالية إلى إنهاء برامجها لأسلحة الدمار الشامل،  التي تشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي".

وأكدت باريس في بيانها "عزمها على أن تواصل" مع شركائها العمل على "هدف نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية على نحو كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه، وعلى تشجيع الحوار بين جميع الأطراف، ولا سيما بين الشمال والجنوب بهدف تهدئة التوترات الإقليمية".

وأعلنت كوريا الشمالية،  أنها أجرت، الأربعاء، تجربة على صاروخ فرط صوتي في أول اختبار من نوعه هذا العام في الدولة التي تمتلك السلاح النووي.

وهذه ثاني مرة تعلن كوريا الشمالية إطلاق صاروخ فرط صوتي.

ونددت الولايات المتحدة واليابان وكندا على وجه الخصوص بهذه التجربة الصاروخية، معتبرة أنها تنتهك قرارات عدة لمجلس الأمن وتشكل تهديدا لجيران كوريا الشمالية والمجتمع الدولي.

وتقول كوريا الشمالية إنها في حاجة إلى ترسانتها كي تدافع عن نفسها في مواجهة أي اجتياح أمريكي.

ويعقد مجلس الأمن الدولي الإثنين المقبل اجتماعًا مغلقًا للبحث في التجربة الصاروخية الأخيرة.

وعلى صعيد آخر، أعلنت القنصلية الفرنسية في لندن تخفيف قيود السفر من وإلى المملكة المتحدة وتوسيع قائمة الأسباب المقنعة للمسافرين الراغبين في السفر بين البلدين.

وذكرت القنصلية - في بيان، أوردته مجلة "بوليتيكو" اليوم، في نسختها الأوروبية الصادرة من بروكسل - أنه بدءا من الآن يُسمح للمسافرين بين فرنسا والمملكة المتحدة بالسفر لأسباب تتعلق بضرورة التواجد في مكان العمل، مُشيرة إلى أنه يتعين على المسافرين تقديم إثبات من صاحب العمل على صحة ذلك.

وأضاف البيان أنه يمكن للبريطانيين المقيمين في الاتحاد الأوروبي الآن العبور بسهولة أكبر عبر فرنسا للوصول إلى مقر إقامتهم الرئيسي داخل الاتحاد الأوروبي.

وخففت فرنسا من إجرءاتها الاحترازية الأولية خلال فترة الإجازات بعد الاحتجاج الذي قام به عدد من المواطنين البريطانيين الممنوعين من السفر إلى الوطن عبر نفق "يوروتانيل" الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا.