رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد 4 سنوات.. رئيس وزراء الصومال يعتذر للإمارات ويتعهد برد أموالها

رئيس الوزراء الصومالى
رئيس الوزراء الصومالى محمد حسين روبلى

قدم رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، اليوم الجمعة، اعتذارًا رسميًا لدولة الإمارات العربية المتحدة عن مصادرة مساعدات في 2018، متوجهًا إليها بالشكر على ما تقدمه من دعم إنساني للبلاد.

ووفق بيان مكتب رئيس الوزراء، فإن روبلي، تسلم مساعدات إماراتية من السفير الإماراتي لدى مقديشو محمد أحمد العثمان، لمساعدة المتضررين من الجفاف.

وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء روبلى اعتذر رسميًا لدولة الإمارات عن مصادرة الحكومة الصومالية أموال إماراتية في مطار مقديشو في شهر أبريل من عام 2018". 

ووفق البيان، قال روبلى، إن هذه الأموال ما زالت موجودة لدى الحكومة الصومالية، متعهدًا بإعادتها لدولة الإمارات في أسرع وقت ممكن. 

وبحسب البيان، قدم روبلي، شكره وتقديره لدولة الإمارات على وقوفها ودعمها الشعب الصومالي، لافتًا عزمه على تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. 

وفي وقتٍ سابق من اليوم، وصلت إلى مطار مقديشو الدولي طائرة شحن قادمة من الإمارات تحمل 26 طنًا من المساعدات الإنسانية المخصصة للمتأثرين بالجفاف الذي ضرب بعض المناطق في البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن وزيرة الإغاثة وإدارة الكوارث الصومالية خديجة محمد ديربي، تسلمت المساعدات المكونة من المواد الغذائية والبطانيات والأدوية لإغاثة المنكوبين، وأعربت عن شكرها للحكومة الإماراتية على تقديمها المساعدات الإنسانية.

وتأتي هذه المساعدات عقب مباحثات بين رئيس الوزراء الصومالي مع سفير دولة الإمارات في مقديشو محمد أحمد العثمان، في 7 ديسمبر الماضي، تركزت تعزيز العلاقات وأزمة الجفاف في الصومال.

وقالت الذراع الإنسانية للأمم المتحدة، إن الجفاف يدفع بأكثر من 2.73 مليون شخص في الصومال إلى مستوى أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس"، أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا"، أن موسم أمطار "غو" الربيعي السنوي جاء متأخرًا على بعض الأجزاء من البلاد وكانت الأمطار أقل من المتوسط، مما أثر على الموسم الزراعي الرئيسي.

وقال المكتب: "من المتوقع أن يواجه ما يقرب من 2.73 مليون إلى 2.83 مليون شخص في جميع أنحاء الصومال أزمة أو نتائج أسوأ بين أبريل وسبتمبر 2021، مما يعكس تدهور حالة الأمن الغذائي في البلاد".