المتحف الكبير يتصدر قائمة أبرز 7 متاحف تستحق الزيارة فى 2022
تصدر المتحف المصري الكبير قائمة أعدتها صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية بأبرز 7 متاحف في العالم من المقرر افتتاحها في 2022 - رغم تحديات جائحة كورونا- وتستحق أن يتطلع المرء لزيارتها، كونه يضم مجموعة استثنائية من الآثار المصرية القديمة التي احتضنتها أرض الفراعنة عبر العصور.
وأشارت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إلى أن المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه بشكل رسمي في نوفمبر من هذا العام، يضم مائة ألف قطعة أثرية مصرية قديمة على مساحة تقرب من 500 ألف متر مربع، وتقدر تكلفة المشروع بمليار دولار.
وذكرت أن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها في المتحف المصري الكبير "مركب الشمس" للفرعون خوفو، وهو وعاء طقوسي قديم من عهد الفراعنة، يبلغ ارتفاعه 45 مترًا، وكان يعتقد أنه ينقل الحاكم نحو السماء بعد الموت، وتم صناعتها ليستخدمها الملك خوفو في رحلته في العالم الآخر بعد موته مع إله الشمس "رع".
أقدم القطع الأثرية المكتشفة في مصر والعالم
ولفتت الصحيفة إلى أن مركب الشمس، التي تم نقلها في أغسطس الماضي من المنطقة الأثرية بالأهرامات إلى موقعها الجديد في المتحف المصري الكبير في الجيزة، تعد واحدة من أقدم القطع الأثرية المكتشفة في مصر والعالم.
وتابعت أن المتحف يعرض مقتنيات من مقبرة الملك "توت عنخ آمون" وعددها يزيد عن 5000 قطعة أثرية بما فيها القناع الذهبى الشهير الخاص، والتي تعد من أبرز القطع الأثرية النادرة، بالإضافة إلى مجموعة ضخمة من الجرانيت الأحمر لرمسيس الكبير، والتي سيتم عرضها في ردهة المبنى التابع للمتحف.
وهذا الأسبوع، اختارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية المتحف المصري الكبير ضمن أفضل وجهات للزيارة في عام 2022، واصفة إياه بـ"المشروع الثقافي الرائد منذ عشرينيات القرن الماضي الذي يكشف عن اتساع وعمق لا يصدق للإبداع البشري"، فيما وصفت صحيفة "ديلي ميل” البريطانية افتتاح المتحف المصري الكبير بالحدث التاريخي الذي ستشهده البلاد هذا العام.
