رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض تدعو السلطات في كازاخستان إلى «ضبط النفس»

البيت الأبيض
البيت الأبيض

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن واشنطن دعت السلطات في كازاخستان إلى «ضبط النفس».

وفرضت السلطات في كازاخستان حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد، بعد الاحتجاجات، وذكرت وكالة «فرانس برس» أن متظاهرين اقتحموا مبنى الإدارة الرئيسي في ألماتي.

وأطلقت الشرطة قنابل صوتية والغاز المسيل للدموع ضد حشد من آلاف المتظاهرين لكنها لم تنجح في منعهم من دخول المبنى، وأن آلاف المحتجين تدفقوا على المدينة، بعضهم كان على متن شاحنة كبيرة وفقا لسكاي نيوز.

وتقول الشرطة إن 100 من عناصرها أصيبوا بالاحتجاجات، كما جرى توقيف أكثر من 200 شخص، بينما تحدثت مجموعة ضغط اقتصادية عن تعرض متاجر ومصارف ومطاعم لاعتداءات وتخريب، وفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ورغم أن البلاد غنية بالنفط والغاز، إذ تحتل المرتبة الـ16 عالمية في تصدير النفط، إلا أن شعبها يكابد الفقر والديون المتراكمة، إذ يبلغ الحد الأدنى للأجور نحو 100 دولار شهريا.

ويبلغ عدد السكان كازاخستان. 19 مليون نسمة، ويعد النفط والغاز من أبرز صادرات البلاد التي استقلت عن الاتحاد السوفييتي عام 1991، وتقع في آسيا الوسطى.

وكانت أعلنت حكومة كازاخستان، اليوم الأربعاء، فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد على خلفية المظاهرات وأحداث الشغب التي رافقتها بسبب الاحتجاجات على زيادة مضاعفة في أسعار الغاز.

وقالت وكالة "سبوتنيك كازاخستان" إن "السلطات فرضت الحالة بسبب تدهور الأوضاع واتساع نطاق الاحتجاجات في ألما آتا لتشمل مدنًا أخرى".

يذكر أن الرئيس الكازاخي قاسم زومارت توكاييف، فرض أمس حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 يناير، كما أقال توكاييف الحكومة، وقال إن "مجلس الوزراء مذنب بشكل خاص، لأنه سمح بوضع احتجاج".

واحتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان، على زيادة مضاعفة في أسعار غاز البترول المسال.