رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متظاهرون يسيطرون على مطار ألماتي الدولي في كازاخستان

متظاهرون يسيطرون
متظاهرون يسيطرون على مطار ألماتي الدولي في كازاخستان

أفادت وسائل إعلام كازاخية، مساء اليوم الأربعاء، بأن عشرات من المتظاهرين سيطروا على مطار مدينة «ألما آتا»، أول عاصمة للبلاد، مشيرة إلى أن الموظفين غادروا المطار لدى اقتحام المحتجين له.

وكانت انطلقت احتجاجات في المناطق الغربية لكازاخستان على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل انتشرت إلى أنحاء أخرى من البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عدد من المناطق، بما فيها العاصمة نور سلطان.

ووفقا لما نقلت وكالات، فقد أشارت بوابة "Orda.kz" الكازاخستانية، مساء اليوم، إلى أن "حوالي 45 من المحتجين دخلوا المطار، وأن الموظفين غادروه على الفور، في حين لم يكن هناك ركاب في الصالة".

وأضافت: "الجيش غادر المطار أيضا.. لا نعرف متى غادروا. هم ليسوا هناك الآن".

واحتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان، على زيادة مضاعفة في أسعار غاز البترول المسال.

وتشهد كازاخستان منذ مطلع هذا العام موجة احتجاجات بدأت بطرح مطالب اقتصادية وتحولت خلال اليومين الأخيرين إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن بعدد من المدن وخاصة ألما آتا.

من جهته، أمر رئيس كازاخستان قاسم زومارت توكاييف بتشكيل لجنة حكومية لبحث الوضع، والتي أعلنت أنها مستعدة لتلبية المطلب الرئيسي للمتظاهرين وخفض أسعار الغاز.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، مساء يوم 4 يناير، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن، واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية، وحث توكاييف الناس على التحلي بالحكمة وعدم الخضوع للاستفزازات من الداخل والخارج.

ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في كازاخستان إلى تجنب التصعيد والعنف وإطلاق حوار، فيما أغلقت قنصلية الولايات المتحدة في ألما آتا أبوابها أمام المراجعين.