رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الإسرائيلى: إسقاط طائرة مسيرة لحزب الله حلقت فوق الحدود

الطائرة المسيرة
الطائرة المسيرة

أفادت تقارير في الإعلام الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي أسقط، أمس الثلاثاء، طائرة مسيرة أطلقها حزب الله اللبناني فوق الحدود الإسرائيلية، وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إن القوات تعقبت الطائرة بدون طيار طوال الوقت، ولم تحدد كيف أُسقطت الطائرة المسيرة لدى دخولها المجال الجوي الإسرائيلي.

وأظهرت صورة للطائرة المسيرة نشرها الجيش أنها طائرة رباعية صغيرة لا يبدو أنها مسلحة، وجاء في البيان أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل لمنع انتهاك سيادة دولة إسرائيل"، ولم يصدر بيان فوري عن حزب الله أو وسائل الإعلام التابعة له بشأن الطائرة المسيرة.

في أغسطس، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لحزب الله، بعد أيام من أكبر تبادل لإطلاق النار على الحدود منذ حرب لبنان الثانية في عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

ذكرى اغتيال قاسم سليماني

تأتي الحادثة بعد يوم من إحياء الذكرى السنوية لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في غارة أمريكية نفذتها طائرة مسيرة في 4 يناير 2020.

وتم إحياء ذكرى اغتيال سليماني من خلال سلسلة من الهجمات التي سلطت الضوء على قدرة وصول الميليشيات المتحالفة مع إيران، بما في ذلك استيلاء المتمردين الحوثيين في اليمن على سفينة في البحر الأحمر، واستهداف المطار الدولي في بغداد بواسطة طائرات مسيرة.

كما تعرضت مواقع إخبارية إسرائيلية، مثل "جيروزاليم" و"معاريف"، أمس الأول الإثنين،  لعملية اختراق من قراصنة مؤيدين لإيران، فيما تم ربط العمليات بالذكرى الثانية لاغتيال "سليماني".

من جانبها، أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن موقعها على الإنترنت تعرض للاختراق، وأظهر الموقع رسمًا توضيحيًا يشير على ما يبدو إلى الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بدلًا من عرض الصفحة الإخبارية الرئيسية.

وأضافت الصحيفة، في تغريدة على موقع تويتر، أنها تعمل على حل المشكلة، مؤكدة: "نحن على علم باختراق واضح لموقعنا على الإنترنت إلى جانب تهديد مباشر لإسرائيل".

كما تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مساء أمس الأول الإثنين، بمناسبة ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وتوعد بالقول إن "قتلة سليماني سيدفعون الثمن".

ولفت نصر الله، خلال خطابه، إلى ضرورة أن تميز بعض الجهات في الشرق الأوسط بين "القاتل والشهيد"، في إشارة إلى الفرق بين الولايات المتحدة وسليماني.