رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عون»: معارضة بري مضرة بلبنان

الرئيس اللبنانى
الرئيس اللبنانى

أكد الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون، أن معارضة رئيس مجلس النواب نبيه بري الحقت الضرر بالبلد، ويرجع الرئيس عون بالخلاف إلى يوم اتخذ القرار بانتخابه وأبلغه بري صراحة أنه سيكون معارضا لوصوله إلى سدة الرئاسة الأولى.

وأشار الرئيس عون إلى أن المعارضة استمرت وظهرت في أكثر من مناسبة وصولا الى المواقف والاتهامات التي خرج بها وزير ماليته السابق النائب علي حسن خليل ليقول أن ما تحدث عنه في مؤتمره الأخير كذب وافتراء نافيا أن يكون وتياره أيدا التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وحول الأجواء المتشنجة والسجال السياسي المتبادل بين حركة أمل والتيار الوطني الحر، أشار عون إلى أن الحلحلة يجب أن تبدأ من مكان ما وقد يكون الحوار هو المؤدي الى هذه الغاية، رافضا اعتباره حوارا في الوقت المتبقي من عمر العهد، ويراه ضرورة في سبيل تهدئة الأجواء الداخلية تمهيدا لحث الدول الخارجية على مساعدة لبنان. 

وأعرب الرئيس اللبنانى عن بالغ قلقه على مصير الحكومة وتوقف عمل مجلس الوزراء، مؤكدًا أن تعطيل الحكومة خطأ جسيم ولا يحق لأي طرف ذلك، لافتا إلى أن وزراء بري يرفضون المشاركة في الجلسات. 

وحول عقد جلسة الحكومة المقبلة، قال عون إن ميقاتي يتخوف من أن تؤدي الدعوة الى مجلس وزراء إلى استقالة الوزراء الشيعة من الحكومة، دستوريا يمكن للحكومة ان تعقد جلستها رغم غيابهم، ولكن لست انا في وارد تخطي الميثاقية.

ورفض الرئيس عون الحديث عن أن عقده سينتهي من دون تسجيل إنجازات معتبرًا أن إنجازات عدة تحققت كان أولها والاهم انجاز استخراج النفط والغاز رغم القرار الكبير بايقافه.

ونفى الرئيس عون رواية التمديد لحاكم مصرف لبنان، مؤكدًا أنه كان في نيتي تغييره لأنه أمضى في موقعه سنوات طويلة ولكن وزير المالية علي حسن خليل هو من اقترح التمديد له وطلب ادراجه على طاولة مجلس الوزراء من خارج جدول الأعمال، ولم يخضع الموضوع للتصويت آنذاك.

وحول الاتهام بوجود عهد من رئيسين في بعبدا، أشار الرئيس عون إلى أن مثل هذا الكلام إنما هو كذب وقلة ادب بحق رئيس الجمهورية. 

وتابع عون "انا رئيس الجمهورية ولست رئيس التيار وقد تخليت عن رئاسة التيار عام 2015 اي قبل الرئاسة بسنتين لكنهم هم لم يعترفوا بجبران باسيل، وكلما أرادوا منه شيئاً قصدوني لا تدخل في امور تعنيه كرئيس تيار ورئيس أكبر كتلة نيابية وكنت اقول لهم راجعوا جبران، حتى ركبوا لي قصة "قوم بوس تيريز". متابعا كل القصة أنهم لا يريدون الاعتراف بجبران كرئيس اكبر كتلة نيابية ويشتكون منه عندي فاقول راجعوه ولا تراجعوني انا رئيس جمهورية ادير شؤون البلد وجبران رئيس تيار يدير شؤون الحزب والشؤون السياسية في البلاد يريدون الخلط بين رئيس الجمهورية ورئيس التيار لتحميله المسؤولية".