رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة ألمانية: حصار وتجويع واستنزاف «تيجراي» استراتيجية الحكومة الإثيوبية في 2022

تيجراي
تيجراي

حذرت صحيفة "دي راينبفالز" الألمانية من تفاقم الأوضاع الإنسانية أكثر في إثيوبيا، وتحديدا في شمال البلاد في إقليم تيجراي معتبرة أن الوضع في إثيوبيا من تحديات 2022.

وتابعت الصحيفة، لو اعتبرنا أن الحكومة الإثيوبية حققت نجاحات ضد تيجراي في أرض المعركة، فإن هذا يرجع لعوامل خارجية وليس لقوة الجيش الإثيوبي والقوات الفيدرالية، مشيرة إلى أن الحكومة الإثيوبية لن تخوض الآن بالفعل معارك ضد جبهة تحرير تيجراي لأنها تعتم على استراتيجية أكثر قسوة وعنف.

- تفاصيل الاستراتيجية جديدة لحرب تيجراي في 2022

وتابعت الصحيفة الألمانية أن الحكومة الفيدرالية وضعت استراتيجية جديدة لحرب تيجراي في 2022، وهي لا وجود للمعارك العسكرية ولكن حصار المنطقة واستنزافها ومجاعتها لاسيما وأن الفوز ضد جبهة تحرير تيجراي كان صعبا بالفعل .

 في سياق متصل، قالت صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية، إن إثيوبيا تعاني من العنف القائم على النوع الاجتماعي بسبب الحرب في تيجراي وأمهرة وعفر، وسط مخاوف من زيادة عدد حالات الاغتصاب التي تتم في إقليم تيجراي  الذي يشهد حربًا ضروس من نوفمبر قبل الماضي.

وتابعت الصحيفة الإثيوبية منذ بداية الحرب في تيجراي في  (نوفمبر) من العام الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من 1300 حالة اغتصاب، في حين يرى الكثيرون أن المزيد من الحالات لم يتم الإبلاغ عنها بسبب  وصمة العار وخوف النساء من نظرة المجتمع إليهم.

وتم الإبلاغ عن عدد كبير من حالات العنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي وغيره من الفظائع خلال فترة النزاع وقد أدى الضرر الذي لحق بمرافق الرعاية الصحية ونهبها في مناطق تيجري وأمهرة وعفر إلى تفاقم الوضع بالنسبة للضحايا، مما أعاق توفير الرعاية الشاملة.

وفقًا للأمم المتحدة، يرتفع العنف ضد المرأة أثناء الأزمات والنزاعات، وبحلول عام 2021 أبلغت واحدة من كل ثلاث نساء عن تعرضها للإيذاء خلال حياتها.