رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متهم بسب رجال الشرطة.. القصة الكاملة في القبض على فكري الهواري

الامن
الامن

تجري النيابة العامة، تحقيقات مع رجل الأعمال فكري الهواري، في اتهامه بسب رجال الشرطة خلال فيديو تم تداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

الاتهامات 

يواجه رجل الأعمال ورئيس نادي الشيخ زايد تهم تكدير السلم العام، وسب رجال الشرطة، كما تفحص الأجهزة الأمنية علاقة المتهم بتحريض محامين كريم الهواري نجل رجل الأعمال محمد الهواري على إتلاف كاميرات المراقبة التي رصدت واقعة دهس طلاب الشيخ زايد بدائرة القسم .

مواجه بالفيديوهات 

فيما يخضع المتهم منذ أمس للتحقيق لجلسة تحقيق، وواجهت النيابة المتهم بالفيديوهات التي تم تداولها له، وعقب الاستماع لها انكر المتهم صلته بها وقال " ده مش صوتي ، والفيديوهات متركبة علشان اتحبس".

علاقة المتهم بجهات سيادية في الدولة

فيما تجري الأجهزة الأمنية تحرياتها حول ادعاء المتهم علاقته ببعض المسؤولين في جهات سيادية في الدولة، وجميعًا يساندونه و يدعمونه ولا يرفضون له طلبًا، ومن خلالهم يمكنه أن يفعل أي شيء دون أن يردعه أحد.

القبض على المتهم 

كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على المتهم أمس بمدينة الشيخ زايد، أحيل إلى النيابة العامة للتحقيق معه.

احالة محامين كريم الهواري للمحاكمة 

وفي سياق منفصل، كانت قد أحالت جهات التحقيق، اثنين من محامي كريم الهواري، في واقعة انتحالهما صفة عضوي نيابة عامة، ومحاولتهما إتلاف كاميرات المراقبة التي سجلت حادث الشيخ زايد، المتهم فيه كريم الهواري بدهس 4 شباب بسيارته، عن طريق الاصطدام بهم من الخلف، ما أدى لوفاتهم في الحال، إلى محكمة جنح الشيخ زايد، التي حددت جلسة أول يناير المقبل لمحاكمتهما.

كانت النيابة قد أصدرت قرار ضبط وإحضار محاميين اثنين، هاربين كانا بصحبة المتهمين اللذين تم حبسهما، وتبين أن مالك الفيلا التي سجلت حادث دهس الشباب، فوجئ بـ4 أفرد يطرقون الباب، ويطلبون منه مراجعة كاميرات المراقبة، لأنهم أعضاء نيابة عامة، ويباشرون التحقيقات في حادث الشيخ زايد المتهم فيه كريم الهواري، وعندما اشتبه فيهم مالك الفيلا، طلب منهم إبراز هوياتهم الشخصية لكنهم رفضوا وانصرفوا.

يأتي ذلك،  بعدما ورد للأجهزة الأمنية بلاغ من مالك منزل، سجلت كاميرات المراقبة الخاصة به الحادث، أن شخصين حضرا لمنزله وادعيا أنهما تابعين لجهة قضائية، وطلبا منه جهاز التسجيل الخاص بالكاميرات، لكنه رفض تسليمهما الجهاز.