رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوطنية للصحافة تنعي إبراهيم حجازي: عاش مدافعاً عن قضايا الوطن

إبراهيم حجازي
إبراهيم حجازي

نعت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي، وأعضاء الهيئة، الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم حجازي عضو مجلس الشيوخ ، الذى وافته المنية صباح اليوم. 

وقالت الهيئة: كان إبراهيم حجازي كاتباً صحفياً مميزاً وإعلامياً لامعاً، عاش مدافعاً عن قضايا الوطن ومناصراً لحرية الرأي والتعبير على مدار تاريخه المهني. 

وتقدمت الهيئة الوطنية للصحافة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وللأسرة الصحفية والإعلامية المصرية ، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بخالص رحمته وواسع مغفرته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ النائب إبراهيم حجازي، الذي وافته المنية اليوم.

ويتقدم المجلس بخالص العزاء إلي أسرة الفقيد ومحبيه وإلى الأسرتين الصحفية والنيابية، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.

وقال المجلس، في بيانه، إن مصر فقدت اليوم قامة صحفية وإعلامية كبيرة، وعضوًا بارزًا من أعضاء مجلس الشيوخ، ورجلًا وطنيًا محبًا لبلاده.

وأضاف المجلس أن الراحل كان مثالًا للعمل والاجتهاد والإخلاص، وصاحب أياد بيضاء وعلامة بارزة في تحمل المسئولية.

وتخرج الإعلامي الصحفي إبراهيم حجازى في المعهد العالي للتربية الرياضية بالهرم عام 1967، واشتغل ضابط احتياط بالقوات الخاصة عام 1957 ثم التحق بمؤسسة الأهرام عام 1975، ونجح في تأسيس مجلة الأهرام الرياضى فى يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة.

وقدم إبراهيم حجازى برامج عدة فى التليفزيون، كان أبرزها البرنامج الشهير "فى دائرة الضوء"، وكان اهتمامه الدائم بالرياضة سببًا فى تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية فى المناطق الأثرية والسياحية، كما له عدة مقالات أبرزها: "خارج دائرة الضوء" فى عدد الجمعة بالأهرام ولمدة 22 سنة.

ونعى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الكاتب الصحفي الكبير وعضو المجلس إبراهيم حجازي، الذي وافته المنية اليوم الإثنين.

وقال «عبدالرازق»: "فقدنا شخصية صحفية لامعة وإعلاميًا قديرًا وعضوًا بارزًا من أعضاء المجلس، ورجلاً وطنيًا محبًا لوطنه حتى آخر لحظات حياته"، داعيًا «الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان»