«كده برضه يا واد».. سر الحب الذى جمع وحيد حامد بيوسف إدريس
تحل اليوم، الذكرى الأولى لوفاة الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد الذي رحل عن عالمنا في 2 يناير من العام 2021.
ووجه يوسف إدريس العديد من النصائح للسيناريست الراحل في حياته الفنية وجمعتهم عدة مواقف رواها الناقد الفني طارق الشناوي الذي كشف لـ"الدستور" عن قصة الحب التي جمعت وحيد حامد ويوسف إدريس.
وقال الشناوي إن علاقة وحيد ويوسف كانت بين أستاذ وتلميذ: "وحيد زي أغلب الأدباء يكتب قصة قصيرة، ومسرحًا قبل ما يتوجه للدراما، لأن الدراما تريد علمًا أكثر"، كما روي أن وحيد أراد أن يعرض قصة على زعيم القصص القصيرة يوسف إدريس، فأعطاه موعدًا أمام مبنى التليفزيون على كافيتريا ما زالت موجودة حتى الآن".
يروى أن يوسف إدريس كان يجلس ووجهه للتليفزيون ووحيد ظهره له، فانتظر وحيد رأي زعيم القصص القصيرة ليرد عليه: "مستقبلك وراك، فنظر وراه لقي ماسبيرو.. من هنا بدأ العمل بالدراما".
مداعبات بين إدريس ووحيد
وقال الشناوي: "مرة وحيد بيقولي إنهم اتقابلوا صدفة وإدريس بيقوله من باب المزاح: “كده برضه يا واد أديلك سر الصانعة ومتخادش شغلي"، موضحًا أنه لم يعمل أي روايات ليوسف إدريس، فهذا نوع من المداعبات بين الراحلين".
