جماعات أمريكية آسيوية تدعو إلى إنهاء مبادرة الصين المثيرة للجدل

زادت جماعات مناصرة أمريكية آسيوية من الضغط خلال العام الماضي على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء "مبادرة الصين" المثيرة للجدل التي تستهدف بشكل غير عادل علماء من أصول صينية وغيرهم، حسبما ذكرت شبكة "سي إن بي سي"، في تقرير لها.

وقال التقرير إنه منذ إطلاقها من قبل وزارة العدل الأمريكية في عام 2018، "لم تحقق المبادرة نجاحًا يذكر في القبض على جواسيس أو مكافحة سرقة التكنولوجيا".

بيد أنها تسببت في "ضرر عاطفي ومالي" لأسر العلماء من ذوي الأصول الصينية.

ونقل التقرير عن جيزيلا كوساكاوا، محامية مجموعة "الأمريكيين الآسيويين للنهوض بالعدالة" للحقوق المدنية، قولها إن "مبادرة الصين تؤثر على الأمريكيين والمقيمين الدائمين والمهاجرين والطلبة الدوليين والعلماء الزائرين".

وأوضحت ثو نغوين، المديرة التنفيذية لجمعية منظمة الأمريكيين الصينيين- ومناصري الأمريكيين من ذوي الأصول الآسيوية ومنطقة المحيط الهادئ، أن المبادرة خلقت خوفًا يمكن أن يؤدي إلى هجرة الأدمغة في الأوساط الأكاديمية.

وقالت إن التهديد المتزايد للتنميط العنصري في الولايات المتحدة قد دفع بالفعل بعض العلماء الموهوبين للبحث عن وظائف في الصين.

وفي أغسطس 2021، أرسلت أكثر من 20 مجموعة مناصرة أمريكية آسيوية رسالة مفتوحة مشتركة إلى الرئيس جو بايدن، تحثه فيها على وقف المبادرة التي تستهدف الصين.

كما دعت الرسالة إلى إجراء مراجعة مستقلة حول ما إذا كان البرنامج يستهدف بشكل غير عادل أفرادًا على أساس عرقهم وإثنيتهم، وحثت بايدن على "مضاعفة" الجهود لمكافحة الكراهية والعنف ضد الأمريكيين الآسيويين.