رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة تكشف تمارين جديدة تعكس التدهور المعرفي والخرف لدى كبار السن

الخرف لدى كبار السن
الخرف لدى كبار السن

توصلت دراسة جديدة إلى أن التمرينات الرياضية التي وُجدت لعكس التدهور المعرفي لدى الفئران يمكن أن تستخدم يومًا ما لمساعدة الأشخاص المصابين بالخرف.


وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وجد باحثون أستراليون في تجارب أجريت على فئران متقدّمة في العمر، أن التمرين لمدة 35 يومًا متتاليًا كان "الوقت المثالي" لعكس عجز التعلم لدى الفئران التي تبلغ أعمارها 24 شهرًا.

ووجد الباحثون أنه من الغريب أن فترات التمرين الأطول أو القصيرة أثبتت عدم فعاليتها في عكس هذا التدهور المعرفي.

وأكدت الصحيفة أن هذه النتائج تمهد الطريق للدراسات البشرية التي تبحث في آثار فترات ممارسة معينة على عكس آثار الخرف.

وأشارت إلى أن الباحثون في جامعة كوينزلاند اكتشفوا ما اسموه «بقعة جميلة» وتظهر بعد.فترة معينة من التمرينات، تعمل على عكس التدهور المعرفي للفئران المسنة، مما يمهد الطريق للدراسات البشرية، فهناك حوالي 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من حالات الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.


وقاد الدراسة الجديدة باحثون في معهد كوينزلاند للدماغ (QBI) جامعة كوينزلاند، أستراليا.


وقال مؤلف الدراسة الدكتور دان بلاكمور: «لقد اختبرنا القدرة الإدراكية للفئران المسنة بعد فترات محددة من التمرين ووجدنا فترة مثالية أو" بقعة حلوة ساهمت في تحسن بشكل كبير من التعلم المكاني لديهم».


وينتج الخرف عن تلف أو فقدان الخلايا العصبية ووصلاتها في الدماغ.


وأكدت الصحيفة أن هذه الخلايا العصبية تحمل النبضات الكهربائية من مكان إلى آخر، وتنقل المعلومات من خلال الإشارات الكهربائية والكيميائية.