رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمرو العادلي: فوزي بجائزة الطيب صالح وتعاقدي مع دار الشروق أهم أحداث 2021

عمرو العادلي
عمرو العادلي

مع قرب الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2022، التقت “الدستور” العديد من الأدباء المصريين والعرب للحديث حول رؤيتهم الثقافية وخططهم للعام الجديد، وأبرز الأحداث التي حدثت لهم في 2021، ومن هؤلاء الأدباء الروائي والقاص عمرو العادلي.

عن أمنياته للعام الجديد على المستويين الثقافي والشخصي قال عمرو العادلي: أمنياتي على المستوى الشخصي أتمنى أن أسافر لتقصي سيرة شخص مجهول لكنه أثر في مجموعة أشخاص محدودين واستطاع أن يغيرهم للأفضل، أتمنى أن أكتب رواية عن شخصية حقيقية من لحم ودم، كما أتمنى أن تنال روايتي التي ستصدر خلال أيام عن دار الشروق بعنوان "السيدة الزجاجية" حظا وافرا من القراءة، على المستوى الثقافي، أتصور أن تزيد نسبة القراءة عما هي عليه الآن، فلا يعقل أن يكون نصيب الفرد في مصر من القراءة نصف صفحة كل عام، وإذا أضفنا نسبة الأمية فلن يكون سطر واحد في العام، حاجة تكسف أن يكون معدل القراءة في دولة واحدة أعلى منه في الدول العربية مجتمعة.

وعن أهم أحداث 2021 قال العادلي: "فوزي بالمركز الأول في جائزة مرموقة على مستوى العالم وهي جائزة الطيب صالح عن مجموعتي القصصية قيد النشر "الهروب خارج الرأس" كما أن تعاقدي مؤخرا مع دار كبيرة ولها تاريخ طويل من العمل الثقافي كدار الشروق يعتبر حدث مهم أيضا. 

وعن خططه للعام المقبل قال: "لدي مشاريع مفتوحة طوال الوقت، يمكن أن أكتب في ثلاثة أعمال في وقت واحد، لكن لكل عمل منهم طعمه وروحه وأسلوبه الخاص، أنا حاليا انتهيت من كتابة روايتي التي ستصدر بإذن الله في معرض الكتاب 2023، ولكني تعودت في السنوات السابقة أن أراجع على العمل فترة أطول من فترة كتابته، فالمسودة الأولى تستغرق عادة من 10 أشهر إلى سنة وشهرين، ولكن المراجعة يمكن أن تستغرق سنة ونصف وأحيانا سنتين، كما انتهيت من كتابة مسرحية كبيرة من أربعة فصول، وأراجع على مجموعة قصصية ربما تصدر بعد رواية السيدة الزجاجية بعدة أشهر، كل هذه المشاريع تعتبر معلقة بالسنة الجديدة.

وعن أهم لحظة يتذكرها خلال العام المنصرم قال: "إني تابعت فوزي بجائزة الطيب صالح أونلاين زي الجمهور العام، كنت قاعد أنا وأحمد ابني بنتابع إعلان الفائزين، فكانوا بيذكروا الأسماء من الأخير وحتى الأول، المركز الثالث ثم الثاني ثم الأول في النهاية، وكنت أتابع الإعلان لأنني ضمن القائمة القصيرة، وعندما لم يعلن عن اسمي في المركز الثالث ولا المركز الثاني تركت الموبايل على أساس أنني لست من الفائزين، وبعد أن ألقينا بالموبايل على المكتب سمعنا أنا وابني أحمد اسمي في المركز الأول، وكانت فرحة كبيرة وغير متوقعة، لأنني أعرف مهنية ودقة وسرية الجائزة من الدورات السابقة.

وعن أهم قراءاته خلال 2021 قال:" كتاب “سجون نختار أن نحيا فيها” لدوريس ليسنج وترجمة سهير صبري، ورواية “ماكيت القاهرة” لطارق إمام، و"رباعية مقبرة الكتب المنسية" لكارلوس زافون، ورواية “صالة أورفانيللي” لأشرف العشماوي.

وعن رؤيته للأوضاع الثقافية قال عمرو العادلي: ليست على ما يرام، لكن أملي أن يكون القادم أفضل.