تونس: السفير الأمريكى يرحب بإعلان الرئيس مواعيد استحقاقات المرحلة المقبلة

أعلنت الحكومة التونسية، في بيان رسمي لها، اليوم الأربعاء، عن أن السفير الأميركي دونالد بلوم، يرحب بإعلان الرئيس عن مواعيد استحقاقات المرحلة المقبلة. 

ونقل سفير واشنطن في تونس دونالد بلوم ترحيب السلطات الأمريكية بإعلان الرئيس قيس سعيد عن مواعيد استحقاقات المرحلة القادمة التي ستتوج بالانتخابات التشريعية.

جاء ذلك خلال لقاء رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن بالسفير الأمريكي بمقر رئاسة الحكومة بالقصبة وسط العاصمة.

وذكرت إذاعة شمس اف ام التونسية، أن رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، نوهت بهذه المناسبة بعمق العلاقات بين البلدين وضرورة العمل على مزيد تدعيم الشراكة القائمة بينهما في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، خدمة للمصالح المشتركة والشعبين الصديقين.

من جهته نقل السفير الأمريكي بتونس دونالد بلوم ترحيب السلطات الأمريكية بإعلان سيادة رئيس الجمهورية عن مواعيد استحقاقات المرحلة القادمة التي ستتوج بالانتخابات التشريعية، مؤكدا في ذات الوقت على مواصلة دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعلاقات الثنائية، ومساندة تونس في هذا الظرف الاقتصادي والاجتماعي الدقيق.

كما عبر السفير الأمريكي على استعداد الولايات المتحدة الأمريكية للمضي قدما في تنفيذ المشاريع الثنائية بين البلدين.

وكانت استقبلت رئيسة الحكومة السيدة نجلاء بودن بقصر الحكومة بالقصبة، السفير الأمريكي بتونس دونالد بلوم.

وفي ديسمبر الجاري، أعلن سعيد عن خارطة طريق تشمل إجراء انتخابات تشريعية أواخر 2022، وتنظيم استفتاء شعبي على التعديلات الدستورية في 25 يوليو القادم، كما مدد تجميد عمل البرلمان إلى حين تنظيم انتخابات جديدة.

كما أكد سعيّد أن التعديلات على الدستور ستأتي بعد استشارة "شعبية" عبر الإنترنت تبدأ في يناير، مشيرا إلى أن عمل مجلس النواب سيظل معلقا حتى انتخاب البرلمان الجديد.

وفي سياق متصل، فتحت وزارة العدل التونسية فتحت تحقيقاً في ملابسات وفاة الرئيس السابق الباجي قايد السبسي، بعد تقارير إعلامية مثيرة للجدل حول رحيله، وطلبت إجراء "الأبحاث الجزائية اللازمة ضد كل من سيكشف عنه البحث".

القرار يأتي بعد ما أُثير عن لقاء تلفزيوني حول وفاة السبسي، لكن دون تقديم تفاصيل عن اللقاء ومن أجراه والمعلومات التي وردت فيه.

وكان السبسي قد توفي عن عمر ناهز 92 عاماً في 25-07-2019.

شغل مناصب سياسية في عهدي الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، من بينها وزارات الداخلية والدفاع والخارجية.