«عبد الجبار» تطلع على رسالة المركز السوداني لحقوق الإنسان وحرية الإعلام
اطلعت عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، سلمى عبد الجبار المبارك، على رسالة المركز السوداني لحقوق الإنسان وحرية الإعلام، ودوره في صيانة وتطوير حقوق الانسان وحرية الاعلام، بوصفهما إحدى ركائز الانتقال الديمقرطي بالبلاد.
ووجهت خلال لقائها بالقصر الجمهوري، اليوم، وفد المركز برئاسة مديره العام أمية يوسف حسن أبو فداية، بضرورة تجويد الأداء وتطوير رسالة المركز تعزيزاً لحقوق الإنسان وحرية الإعلام.
وأوضح أمية يوسف حسن أبو فداية، مدير مركز حقوق الانسان في السودان، أن الوفد قدم لعضو مجلس السيادة، تعريفًا متكاملاً عن المركز والدور الذي يضطلع به فى مجال حقوق الإنسان وحرية الإعلام خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ السودان.
وأشار أبو فداية، إلى بعض التجاوزات التى حدثت خلال العامين الماضيين فى ملفي حقوق الإنسان وحرية الإعلام بالبلاد، مضيفاً: "تلقينا توجيهات كريمة من عضو مجلس السيادة الدكتورة سلمى حول أداء المركز واهمية تجويد رسالته وتطويرها".
وفي سياق منفصل، كان تقدم رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بالتعازي لدولة جنوب أفريقيا ، في رحيل البابا ديزموند مبيلو توتو، الذي انتُخب كأول عميد أسود للكنيسة الأنجيليكانية بجنوب أفريقيا، وشغل عدد من المناصب أهمها سكرتارية كنائس جنوب إفريقيا. و رئاسة لجنة الحقيقة والمصالحة بجنوب إفريقيا، كما تلقى تعليما متقدمًا وفاز بأكثر من عشرين جائزة تقديرية أهمها جائزة نوبل للسلام.
حيث اشتهر البابا ديزموند مبيلو توتو بأفكاره القوية جداً المناهضة للعنصرية و كان داعياً طوال حياته للمساواة بين البيض والسود في جنوب إفريقيا، وداعمًا للعمل لأجل حل قضايا الفقراء والمسجونين والمحتقرين، مستلهماً أفكاره من داعية حقوق الإنسان مارتن لوثر كينج.
