رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف رأي أولياء الأمور قرار التعليم بشأن عدم تأجيل الامتحانات؟

الطلاب
الطلاب

حالة من القلق تنتاب أولياء الأمور في الوقت الحالي مع اقتراب الامتحانات سواء لسنوات النقل أو الشهادة، ومع تأكيد وزارة التربية والتعليم أنه لا نية للتأجيل تحت أي ظرف وسيتم حماية الطلاب بالإجراءات الاحترازية فقط.

ويتمحور التخوف لدى أولياء الأمور بسبب الظروف التي فرضتها تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد منذ العام 2019، لاسيما أن ذلك العام ظهر متحور جديد وهو “أوميكرون” والذي سجلت به مصر أو ثلاث حالات لأجانب خلال الأسبوع الماضي.

وأعلنت التعليم عن انطلاق اختبارات منتصف العام للعام الدراسي 2021-2022 لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، يناير المقبل، وتعقد اختبارات أولى ثانوي في الفترة بين السبت 22-1-2022 إلى الأربعاء 2-2-2022، كما تعقد اختبارات الصف الثاني الثانوي في الفترة بين الأحد 23-1-2022 إلى الخميس 3-2-2022.

أما طلاب الصف الثاني الثانوي، فتُجرى الامتحانات للمواد خارج المجموع يومي 16-18 يناير 2022، وأكدت التربية والتعليم، أن الامتحانات  الأساسية سوف تعقد إلكترونيًا بالمدرسة بلجان مراقبة ومؤمنة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، حيث تبدأ امتحانات الصف الأول الثانوي يوم 22 يناير المقبل، ولمدة 6 أيام، وكذا تبدأ اختبارات ثانية ثانوي يوم 23 يناير، ولمدة 5 أيام.

وأشارت إلى أن الامتحانات الإلكترونية في المواد الأساسية تتضمن أسئلة اختيار من متعدد، تُصحح إلكترونيا من دون تدخل عنصر بشري، والامتحان أوبن بوك، ولكن "لا يجوز اصطحاب كتب ورقية إلى الامتحان".

وتتوفر الكتب الرقمية على التابلت وعلى الطلاب تحميلها قبل الامتحان أو فتحها في أثناء الامتحان من خلال الرابط الإلكتروني، يسمح للطالب أن يستخدم ورقة بيضاء في كتابة الخطوات إذا احتاج الأمر إلى ذلك في بعض المسائل الرياضية والعلمية.

كما يتضمن التقييم أسئلة بأشكال متنوعة، ومستويات صعوبة متدرجة، وهناك أسئلة مقالية، ويتضمن الاختبار القصة والتعبير والترجمة، مؤكدة وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه حال  تعرَّض طالب لأي مشكلة تقنية في أثناء الامتحان سوف يتاح له امتحان إعادة لاحقًا.

وانقسم أولياء الأمور في التعقيب على قرار التعليم بعدم تأجيل الامتحانات حيث رأى البعض منهم أن ذلك قرار صائب حتى لا يضيع العام على الطلاب، والبعض الآخر لازال يشعر بالخوف لاسيما مع انتشار فيروس "أوميكرون".

وترى غادة محمود، إحدى أولياء الأمور، أن قرار التعليم بعدم تأجيل الامتحانات هو قرار صائب، بسبب ضياع أوقات كثيرة على الطلاب في التأجيل وخلافه والتعليم الإلكتروني خلال فترة فيروس كورونا.

قالت: "يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية كلها على الطلاب وبشكل شديد زي ما حصل في الثانوية العامة خلال السنتين اللي فاتوا، والأهالي يساعدوا المدارس بإنهم يعلموا أولادهم الالتزام بالإجراءات الوقائية".

تابعت: "التعليم الإلكتروني كان سبب في أن الطلاب يبطلوا الالتزام ويفتحوا زووم وميحضروش، لازم الحياة تمشي ويكون فيه تفاعل بين المدرسة والطالب كذلك الامتحانات مينفعش أنها تتأجل".

بينما تشعر فاطمة إبراهيم، إحدى أولياء الأمور بالخوف الشديد خلال تلك الفترة، بسبب انتشار فيروس كورونا وارتفاع أعداد الوفيات والإصابات، إلى جانب ظهور متحور فيروس “أوميكرون” والذي يعد أشد من كورونا.

وتضيف: "الفترة دي خايفين على أولادنا لازم يكون فيه حلول بديلة في حال انتشار الوباء بشكل أكبر، مش عايزين نعرض أولادنا للخطر وكذلك مش عايزين أنهم يأجلوا الامتحانات عشان دي من عمر أولادنا".