رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«النواب الليبى» يوجه نداءً لجميع الأطراف

ليبيا
ليبيا

دعت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، جميع الأطراف في البلاد إلى المساهمة في خلق ظروف مناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، من خلال تجنب التصعيد الإعلامي وإثارة الخلافات والفتن الداخلية في الوقت الذي يسعى مجلس النواب الليبي إلى تحقيق أكبر قدر من التوافق المحلي والدولي.


وأكدت اللجنة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الليبية - حرص مجلس النواب على الوفاء لتطلعات الشعب الليبي في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن وحلحلة جميع العراقيل التي تواجه ذلك، مشيرا إلى أن المجلس قام بواجباته في إقرار قانون الانتخابات البرلمانية والرئاسية ومتابعة عمل المفوضية العليا للانتخابات.


واستنكرت اللجنة، البيان الصادر عن سفارة المملكة المتحدة لدى ليبيا أمس، واعتبرته تدخلا غير مقبول في الشأن الليبي الداخلي، وأبدت استغرابها من أن يأتي هذا التصريح في سياق تهنئة سفارة بريطانيا للشعب الليبي بذكرى عيد استقلال ليبيا، معتبرة أن البيان البريطاني انتهاك للأعراف الدبلوماسية، وقد تسبب باستياء شعبي في جميع أنحاء ليبيا.


وشددت اللجنة - في بيانها - على أن الشعب الليبي وعبر المؤسسات الرسمية التي تمثله هو صاحب القرار في شؤون بلاده، مؤكدا بأن اختيار حكومة جديدة أو الإبقاء على الحالية هو خيار لمجلس النواب الليبي، ويجب على الجميع احترام قواعد الحكم الديمقراطي.


ورحبت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي بالعمل مع جميع الشركاء الدوليين الداعمين لاستقرار ليبيا شريطة احترام وجهات النظر المختلفة واحترام السلطات الشرعية في ليبيا وفق نص البيان.

 

وعلى صعيد آخر، دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز المؤسسات المعنية في وقت سابق، إلى احترام ودعم إرادة مليونين و800 ألف ليبي مسجلين للتصويت، وللمساهمة في حل الأزمة السياسية في ليبيا وتحقيق الاستقرار الدائم.


وقالت وليامز - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية - "يجب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في الظروف المناسبة، على قدم المساواة مع ضرورة احترام وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين؛ لإنهاء الانتقال السياسي سلمياً ونقل السلطة إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطياً".


وحثت المؤسسات الليبية ذات الصلة وجميع الجهات السياسية الفاعلة على التركيز على العملية الانتخابية، وعلى تهيئة الظروف السياسية والأمنية لضمان إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة وسلمية وذات مصداقية، تحظى نتيجتها بقبول جميع الأطراف، مشددة على أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال استخدام التحديات الحالية في العملية الانتخابية لتقويض الاستقرار والتقدم الذي جرى إحرازه في ليبيا خلال الأشهر الخمسة عشرة الماضية.