رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاته.. محطات من حياة الكاتب الكبير صلاح عيسى

صلاح عيسى
صلاح عيسى

4 سنوات مرت على وفاة الكاتب الكبير، صلاح عيسى، هذا الكاتب الذي تعرفه الصحافة جيدًا، وعالم الأدب بشكل عام، فقد أثرى المجتمع الثقافي بعدد من الإسهامات، على صورة كتب تارة، والمشاركة في إصدار مؤسسات صحفية تارة أخرى؛ ليرحل بعد عمر من العطاء في 25 من ديسمبر عام 2017.

اليوم، وفي ذكرى رحيل الكاتب الكبير، نقدم أبرز المحطات التي شكلت وجدان صلاح عيسى:

الولادة:

كان لنشأة صلاح عيسى أثر كبير في تكوين شخصيته، إنه من أبناء إحدى القرى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ، قال عيسى عنها إنها عبارة عن بيئة فسيفسائية الفكر، فقد كان أبوه صاحب رأي سياسي، يختلف معه فيه أعمامه، ومع ذلك كانوا يعشون جميعًا تحت سقف بلدة واحدة، وقلب واحد.

مراحل العمل:

إذا كان لدى الإنسان شغف حقيقي تجاه الصحافة فلابد أن يصبح له شأنًا عظيمًا فيها لا محالة، حصل صلاح عيسى على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية عام 1961، رأس لمدة خمس سنوات عدداً من الوحدات الاجتماعية بالريف المصري، وبدأ مسيرته الأدبية كاتبًا للقصة القصيرة ثم اتجه عام 1962 للكتابة في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي، ليتفرغ للعمل بالصحافة منذ عام 1972 في جريدة الجمهورية.

إسهامات صلاح عيسى:

شارك الكاتب الكبير، في إنشاء عددًا من المطبوعات الصحفية، ولعل أهم إصدار فيها هو "الأهالي"، والذي قال فيه الكاتب عبدالله الإسناوي، إن الأهالي استطاعت أن تحافظ على طابعها حتى بعد اغتيال السادات، وبدء عصر مبارك، ولم يهتز لها قلم، لتستمر على نفس خط المعارضة، حتى أن توزيعها بلغ 150 ألف نسخة في الثمانينيات.

كتب صلاح عيسى:

قدم صلاح عيسى عدد كبير من الأعمال الأدبية، بداية من القصة القصيرة، وحتى الأعمال السياسية والفكرية، ومنها:

تباريج جريج، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1988.

شاعر تكدير الأمن العام: الملفات القضائية للشاعر أحمد فؤاد نجم: دراسة ووثائق، دار الشروق، لقاهرة، 1999.

البرجوازية المصرية ولعبة الطرد خارج الحلبة، دار التنوير، بيروت، 1982.

نزار قباني في مشجبة شعراء النكبة والألسطة، 1995.

محاكمة فؤاد سراج الدين باشا: حين وضعت ثورة عبد الناصر ثورة سعد زغلول ومصطفى النحاس في قفص الاتهام، مكتبة مدبولي، 1983.