مسؤول ليبي: جلسة البرلمان المقبلة ستحدد مصير خارطة الطريق للانتخابات

علق أحمد النمر المستشار الإعلامى للنائب الأول لرئيس الوزراء الليبى على اقتراح المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا تأجيل الانتخابات شهرا آخر، بعد أن كان مقرر عقدها اليوم الجمعة، وإجراء الاقتراع 24 يناير المقبل، قائلا إن ليبيا الآن فى مفترق طرق والوضع خطير جدا، فإما أن يتنازل السياسيين ويخضعوا لارادة الشعب الليبى للوصول للانتخابات، وإما أن تدخل ليبيا فى فوضى.

وأضاف النمر في تصريح لـ"الدستور" إن الأيام الاخيرة فى ديسمبر تعادل الـ10 سنوات العجاف الماضية، مؤكدا أن الشعب الليبى لن يفرط فى حقوقه بإجراء الانتخابات قد يسمح بتأجيلها لفترة قصيرة لكن إلغاؤها لأ.

وأعرب النمر عن توقعاته بعقد مجلس النواب الليبى جلسة الأسبوع المقبل وهى من ستحدد مصير خارطة الطريق ومصير الشعب الليبى، متوقعا أن يتم تمديد فترة الحكومة الحالية لفترة معينة للوصول للانتخابات أو تشكيل حكومة جديدة، مشددا على أن الشئ الوحيد الصادق هو أن المواطن الليبى لن يتهاون ولن يرضى بتأجيل الانتخابات لفترة طويلة.

يذكر أن البرلمان الليبي أعلن عن جلسة 27 ديسمبر لمناقشة آخر المستجدات حول العملية الانتخابية.

وفى وقت سابق من اليوم، دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز، الليبيين إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات وتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد.

وكتبت ويليامز تغريدة عبر “تويتر” مهنئة الليبيين بمناسبة الذكرى السبعين لاستقلال بلادهم، مضيفة: "فلتكن مناسبة لحل الانقسامات وتعزيز الاستعدادات لإجراء الانتخابات التي ستؤدي للوحدة والاستقرار".